محللون اقتصاديون: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع أسعار النفط إلى 200 دولار


وقع محللون اقتصاديون انخفاض صادرات دول المجلس من النفط في حال دخول إيران في الأزمة العسكرية المتوقعة في الشرق الأوسط إذا ما قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 17 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 20% من النفط الذي يتم نقله إلى العالم عبر البحر و 90% من صادرات دول الخليج إلى العالم كما أن المضيق يعد الممر الحيوي الذي تمر عبره 50% من حجم تجارة المنطقة مع دول العالم ورأى المحللون أن هناك عدة سيناريوهات متوقعة في حالة إغلاق المضيق منها بقاء أسعار النفط عند المستويات الحالية عند 110 دولارات للبرميل إذا ما ظل التأثير محدودا على صادرات النفط الإيرانية و وصول أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل في حال تنفيذ اليابان وكوريا قرار حظر استيراد النفط الإيراني وتشير توقعات المحللين أيضا وصول أسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 150 دولاراً للبرميل إذا ما اتسعت دائرة الحظر لتشمل الأسواق الآسيوية بصورة تقليل الواردات من النفط الإيراني وليس حظرها كليا أما فيما يتعلق بأسوأ الاحتمالات هو وصول أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل في حال حظر النفط الإيراني عن السوق النفطية أي أن الأسواق العالمية ستفقد 2.2 مليون برميل يوميا من جانب آخر رأى محللون سياسيون أن مضيق هرمز في الوقت الراهن لا يخص إيران فقط بل هو مشترك كمناصفة مع السلطنة بصورة متساوية وتبلغ مساحته 50 كلم وتملك السلطنة 25 كلم وهي النسبة نفسها التي تملكها إيران فإذا ما أراد النظام الإيراني إغلاق المضيق فمن حقه إغلاق حصته فقط والإبقاء على النصف الآخر مفتوحا مما يعني أن السفن ستكون قادرة على العبور في المياه الإقليمية التي تخص السلطنة كما يؤكد خبراء بالملاحة من أن الطرف الذي تملكه إيران هو الطرف الضحل الذي لا تعير منه السفن بتاتا لأن عمقه قليل وصخري ومعظم السفن تمر في الجانب الذي يخص السلطنة . الجدير بالذكر أن وكالة الطاقة الدولية توقعت تضاعف صادرات النفط عبر المضيق إلى ما بين 30 إلى 34 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020 .