البنك الدولي: "على الدول العربية خلق 100 مليون فرصة عمل لغاية العام 2020"



أشار التقرير الى أن مصر على سبيل المثال قد أنفقت ما لا يزيد عن 0،23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على البحث العلمي في حين وصل انفاق تونس الى 1 بالمائة.


كما أفاد التقرير أن قطر تعتزم زيادة ميزانيتها في مجال البحث العلمي لتصل الى 2،8 بالمائة من ناتجها الإجمالي في السنوات الخمسة القادمة.


وقال التقرير بأن على الرغم من تواجد جامعات عريقة في العالم العربي اضافة الى تاريخ العلوم عند العرب المفعم بالإنجازات، فإن هنالك 373 باحث علمي لكل مليون شخص في الوطن العربي في الوقت الحالي مقابل المعدل العالمي الذي يصل الى 1،081 باحث لكل مليون شخص واللذين يتضمنون علماء عرب قاطنين في العالم الغربي.


وشدد التقرير بأن هذه المؤشرات يجب أن تشكل حافزاً قوياً للدول العربية لزيادة استثمارتها في مجالات تعزيز وصولها الى مقومات اقتصاد المعرفة الحديث.


وقال "مارك أندروز"، المدير الإقليمي لشركة Edexcel في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لا يمكن النهوض بالقطاع التعليمي العربي دون إيلاء مسألة البحث العلمي العناية اللازمة من حيث الدعم المالي. كما يلعب التدريب المهني دوراً محورياً في الوصول الى اقتصاد المعرفة الحديث.


وعلى الحكومات العربية أن تزيد انفاقها ودعمها للأنظمة التعليمية على اختلاف مراحلها لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذه الدول".


وأضاف "أندروز": "يلعب التدريب المهني دوراً كبيراً في توفير مقومات البحث العلمي في العالم العربي. ونقدم في Edexcel شهادات ودبلوم في العلوم التطبيقية الإنسانية والكيميائية والتي تساعد على تعزيز البحث العلمي بشكل ملحوظ.


وتعمل هاتين الشهادتين والتي تعادل سنوات جامعية على مساعدة الطلاب على الإنخراط في أعمال تطبيقية خاصة بالعلوم الإنسانية والكيميائية."


وتعد شهادات HND وHNC شهادات تطبيقية والتي تم تطويرها من قبل Edexcel بعد استشارات موسعة مع العديد من الشركات الاحترافية لضمان تلبيتها لإحتياجات السوق. وعلى سبيل المثال، توفر شهادات الدبلوم HND في العلوم الكيميائية التطبيقية أحدث الممارسات العملية في مجالات البحث المختبري.


وبفضل جودتها العالية، يتم قبول هذه الشهادات في عدد كبير من الجامعات في العالم كمعادلة رسمية لسنة واحدة أو سنتين جامعتين ضمن المرحلة الجامعية.


وتعد مثلاً شهادة HND معادلة لسنتين جامعتين، بينما تعادل HNC سنة جامعية واحدة.


وأفاد التقرير بأن البطالة في قطاع البحوث والتطوير في العالم العربي عالية جداً ولا سيما ضمن الباحثات النساء واللواتي يشكلن 35 بالمائة من الباحثين في العالم العربي.


وتمثل الفئات الشابة والتي لا تتجاوز أعمارها الـ 15 عاماً اكثر من 30 بالمائة من السكان في العالم العربي، مما يشكل فرصة ثمينة للحكومات العربية للإستثمار في تعليم هذه الفئات على أكمل وجه مما يكسبها ميزات تنافسية دولية خلال الفترة القادمة.


وعلى الدول العربية أن تعزز جهودها في الوقت نفسه في توفير فرص عمل لهذه الأجيال الشابة.


ويفيد البنك الدولي بأن على الدول العربية خلق 100 مليون فرصة عمل لغاية العام 2020 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتخرجين والمتخرجات الجامعيين سنوياً.


وتقوم شركة Edexcel بتقريب المسافات بين الجامعات العربية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفيرها لأفضل مساقات وشهادات التدريب المهني المعتمدة في العالم. وتوفر الشركة شهادات مهنية مصاحبة للعملية التعليمية التقليدية لتكامل العلوم النظرية.


وتستهدف هذه الشهادات تعزيز مهارات وقدرات المتقدمين لها وتطوير مؤهلاتهم لتلائم احتياجات سوق العمل، مما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيد العالمي.


وتمتلك Edexcel التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها مكاتب رئيسية في كافة أنحاء العالم والتي تشمل دبي وهي تتبع شركة Pearson التي تعد عملاق شركات توفير خدمات التعليم في العالم.


وتوفر الشركة شهادات تأهيلية اكاديمية ومهنية اضافة الى خدمات الاختبارات لآلاف المدارس والكليات والشركات والمؤسسات في العالم. وتستقطب الشركة اكثر من 4 مليون طالب في مساقاتها الدراسية والمهنية.


وتعمل Edexcel في منطقة الخليج مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بأمور التعليم والتدريب والتي تشمل المعهد الوطني للتعليم المهني ومعهد التنمية المهنية ومعهد الشارقة للتكنولوجيا في الإمارات، كما أنها تعمل مع معهد التدريب البحريني في مملكة البحرين.
أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات) | Share |


دعا خبير أكاديمي دولي الدول العربية الى زيادة انفاقها في مجال البحث العلمي ومواصلة تركيزها على التدريب المهني للنهوض بالقطاع التعليمي العربي وفقاً لبيان صحفي وصل اريبيان بزنس.


ووفقاً للتقرير الأخير لهيئة اليونيكسو عن البحث العلمي والذي خصص له فصل كامل عن الوضع التعليمي في العالم العربي، انخفض مستوى الإنفاق الحكومي على البحث العلمي عن المستويات الوسطية العالمية في العقود الأربعة الأخيرة.


وأشار التقرير الى أن الأنظمة التعليمية العربية اخفقت في تخريج باحثين ليعملوا في مجالات الطب والعناية الصحية والطاقة والمياه والبنية التحتية وغيرها من الحقول التي تحتاج الى كفاءات هؤلاء الباحثين.


أشار التقرير الى أن مصر على سبيل المثال قد أنفقت ما لا يزيد عن 0،23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على البحث العلمي في حين وصل انفاق تونس الى 1 بالمائة.


كما أفاد التقرير أن قطر تعتزم زيادة ميزانيتها في مجال البحث العلمي لتصل الى 2،8 بالمائة من ناتجها الإجمالي في السنوات الخمسة القادمة.


وقال التقرير بأن على الرغم من تواجد جامعات عريقة في العالم العربي اضافة الى تاريخ العلوم عند العرب المفعم بالإنجازات، فإن هنالك 373 باحث علمي لكل مليون شخص في الوطن العربي في الوقت الحالي مقابل المعدل العالمي الذي يصل الى 1،081 باحث لكل مليون شخص واللذين يتضمنون علماء عرب قاطنين في العالم الغربي.


وشدد التقرير بأن هذه المؤشرات يجب أن تشكل حافزاً قوياً للدول العربية لزيادة استثمارتها في مجالات تعزيز وصولها الى مقومات اقتصاد المعرفة الحديث.


وقال "مارك أندروز"، المدير الإقليمي لشركة Edexcel في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لا يمكن النهوض بالقطاع التعليمي العربي دون إيلاء مسألة البحث العلمي العناية اللازمة من حيث الدعم المالي. كما يلعب التدريب المهني دوراً محورياً في الوصول الى اقتصاد المعرفة الحديث.


وعلى الحكومات العربية أن تزيد انفاقها ودعمها للأنظمة التعليمية على اختلاف مراحلها لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذه الدول".


وأضاف "أندروز": "يلعب التدريب المهني دوراً كبيراً في توفير مقومات البحث العلمي في العالم العربي. ونقدم في Edexcel شهادات ودبلوم في العلوم التطبيقية الإنسانية والكيميائية والتي تساعد على تعزيز البحث العلمي بشكل ملحوظ.


وتعمل هاتين الشهادتين والتي تعادل سنوات جامعية على مساعدة الطلاب على الإنخراط في أعمال تطبيقية خاصة بالعلوم الإنسانية والكيميائية."


وتعد شهادات HND وHNC شهادات تطبيقية والتي تم تطويرها من قبل Edexcel بعد استشارات موسعة مع العديد من الشركات الاحترافية لضمان تلبيتها لإحتياجات السوق. وعلى سبيل المثال، توفر شهادات الدبلوم HND في العلوم الكيميائية التطبيقية أحدث الممارسات العملية في مجالات البحث المختبري.


وبفضل جودتها العالية، يتم قبول هذه الشهادات في عدد كبير من الجامعات في العالم كمعادلة رسمية لسنة واحدة أو سنتين جامعتين ضمن المرحلة الجامعية.


وتعد مثلاً شهادة HND معادلة لسنتين جامعتين، بينما تعادل HNC سنة جامعية واحدة.


وأفاد التقرير بأن البطالة في قطاع البحوث والتطوير في العالم العربي عالية جداً ولا سيما ضمن الباحثات النساء واللواتي يشكلن 35 بالمائة من الباحثين في العالم العربي.


وتمثل الفئات الشابة والتي لا تتجاوز أعمارها الـ 15 عاماً اكثر من 30 بالمائة من السكان في العالم العربي، مما يشكل فرصة ثمينة للحكومات العربية للإستثمار في تعليم هذه الفئات على أكمل وجه مما يكسبها ميزات تنافسية دولية خلال الفترة القادمة.


وعلى الدول العربية أن تعزز جهودها في الوقت نفسه في توفير فرص عمل لهذه الأجيال الشابة.


ويفيد البنك الدولي بأن على الدول العربية خلق 100 مليون فرصة عمل لغاية العام 2020 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتخرجين والمتخرجات الجامعيين سنوياً.


وتقوم شركة Edexcel بتقريب المسافات بين الجامعات العربية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفيرها لأفضل مساقات وشهادات التدريب المهني المعتمدة في العالم. وتوفر الشركة شهادات مهنية مصاحبة للعملية التعليمية التقليدية لتكامل العلوم النظرية.


وتستهدف هذه الشهادات تعزيز مهارات وقدرات المتقدمين لها وتطوير مؤهلاتهم لتلائم احتياجات سوق العمل، مما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيد العالمي.


وتمتلك Edexcel التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها مكاتب رئيسية في كافة أنحاء العالم والتي تشمل دبي وهي تتبع شركة Pearson التي تعد عملاق شركات توفير خدمات التعليم في العالم.


وتوفر الشركة شهادات تأهيلية اكاديمية ومهنية اضافة الى خدمات الاختبارات لآلاف المدارس والكليات والشركات والمؤسسات في العالم. وتستقطب الشركة اكثر من 4 مليون طالب في مساقاتها الدراسية والمهنية.


وتعمل Edexcel في منطقة الخليج مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بأمور التعليم والتدريب والتي تشمل المعهد الوطني للتعليم المهني ومعهد التنمية المهنية ومعهد الشارقة للتكنولوجيا في الإمارات، كما أنها تعمل مع معهد التدريب البحريني في مملكة البحرين.

أشار التقرير الى أن مصر على سبيل المثال قد أنفقت ما لا يزيد عن 0،23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على البحث العلمي في حين وصل انفاق تونس الى 1 بالمائة.


كما أفاد التقرير أن قطر تعتزم زيادة ميزانيتها في مجال البحث العلمي لتصل الى 2،8 بالمائة من ناتجها الإجمالي في السنوات الخمسة القادمة.


وقال التقرير بأن على الرغم من تواجد جامعات عريقة في العالم العربي اضافة الى تاريخ العلوم عند العرب المفعم بالإنجازات، فإن هنالك 373 باحث علمي لكل مليون شخص في الوطن العربي في الوقت الحالي مقابل المعدل العالمي الذي يصل الى 1،081 باحث لكل مليون شخص واللذين يتضمنون علماء عرب قاطنين في العالم الغربي.


وشدد التقرير بأن هذه المؤشرات يجب أن تشكل حافزاً قوياً للدول العربية لزيادة استثمارتها في مجالات تعزيز وصولها الى مقومات اقتصاد المعرفة الحديث.


وقال "مارك أندروز"، المدير الإقليمي لشركة Edexcel في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لا يمكن النهوض بالقطاع التعليمي العربي دون إيلاء مسألة البحث العلمي العناية اللازمة من حيث الدعم المالي. كما يلعب التدريب المهني دوراً محورياً في الوصول الى اقتصاد المعرفة الحديث.


وعلى الحكومات العربية أن تزيد انفاقها ودعمها للأنظمة التعليمية على اختلاف مراحلها لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذه الدول".


وأضاف "أندروز": "يلعب التدريب المهني دوراً كبيراً في توفير مقومات البحث العلمي في العالم العربي. ونقدم في Edexcel شهادات ودبلوم في العلوم التطبيقية الإنسانية والكيميائية والتي تساعد على تعزيز البحث العلمي بشكل ملحوظ.


وتعمل هاتين الشهادتين والتي تعادل سنوات جامعية على مساعدة الطلاب على الإنخراط في أعمال تطبيقية خاصة بالعلوم الإنسانية والكيميائية."


وتعد شهادات HND وHNC شهادات تطبيقية والتي تم تطويرها من قبل Edexcel بعد استشارات موسعة مع العديد من الشركات الاحترافية لضمان تلبيتها لإحتياجات السوق. وعلى سبيل المثال، توفر شهادات الدبلوم HND في العلوم الكيميائية التطبيقية أحدث الممارسات العملية في مجالات البحث المختبري.


وبفضل جودتها العالية، يتم قبول هذه الشهادات في عدد كبير من الجامعات في العالم كمعادلة رسمية لسنة واحدة أو سنتين جامعتين ضمن المرحلة الجامعية.


وتعد مثلاً شهادة HND معادلة لسنتين جامعتين، بينما تعادل HNC سنة جامعية واحدة.


وأفاد التقرير بأن البطالة في قطاع البحوث والتطوير في العالم العربي عالية جداً ولا سيما ضمن الباحثات النساء واللواتي يشكلن 35 بالمائة من الباحثين في العالم العربي.


وتمثل الفئات الشابة والتي لا تتجاوز أعمارها الـ 15 عاماً اكثر من 30 بالمائة من السكان في العالم العربي، مما يشكل فرصة ثمينة للحكومات العربية للإستثمار في تعليم هذه الفئات على أكمل وجه مما يكسبها ميزات تنافسية دولية خلال الفترة القادمة.


وعلى الدول العربية أن تعزز جهودها في الوقت نفسه في توفير فرص عمل لهذه الأجيال الشابة.


ويفيد البنك الدولي بأن على الدول العربية خلق 100 مليون فرصة عمل لغاية العام 2020 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتخرجين والمتخرجات الجامعيين سنوياً.


وتقوم شركة Edexcel بتقريب المسافات بين الجامعات العربية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفيرها لأفضل مساقات وشهادات التدريب المهني المعتمدة في العالم. وتوفر الشركة شهادات مهنية مصاحبة للعملية التعليمية التقليدية لتكامل العلوم النظرية.


وتستهدف هذه الشهادات تعزيز مهارات وقدرات المتقدمين لها وتطوير مؤهلاتهم لتلائم احتياجات سوق العمل، مما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيد العالمي.


وتمتلك Edexcel التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها مكاتب رئيسية في كافة أنحاء العالم والتي تشمل دبي وهي تتبع شركة Pearson التي تعد عملاق شركات توفير خدمات التعليم في العالم.


وتوفر الشركة شهادات تأهيلية اكاديمية ومهنية اضافة الى خدمات الاختبارات لآلاف المدارس والكليات والشركات والمؤسسات في العالم. وتستقطب الشركة اكثر من 4 مليون طالب في مساقاتها الدراسية والمهنية.


وتعمل Edexcel في منطقة الخليج مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بأمور التعليم والتدريب والتي تشمل المعهد الوطني للتعليم المهني ومعهد التنمية المهنية ومعهد الشارقة للتكنولوجيا في الإمارات، كما أنها تعمل مع معهد التدريب البحريني في مملكة البحرين.
أشار التقرير الى أن مصر على سبيل المثال قد أنفقت ما لا يزيد عن 0،23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على البحث العلمي في حين وصل انفاق تونس الى 1 بالمائة.


كما أفاد التقرير أن قطر تعتزم زيادة ميزانيتها في مجال البحث العلمي لتصل الى 2،8 بالمائة من ناتجها الإجمالي في السنوات الخمسة القادمة.


وقال التقرير بأن على الرغم من تواجد جامعات عريقة في العالم العربي اضافة الى تاريخ العلوم عند العرب المفعم بالإنجازات، فإن هنالك 373 باحث علمي لكل مليون شخص في الوطن العربي في الوقت الحالي مقابل المعدل العالمي الذي يصل الى 1،081 باحث لكل مليون شخص واللذين يتضمنون علماء عرب قاطنين في العالم الغربي.


وشدد التقرير بأن هذه المؤشرات يجب أن تشكل حافزاً قوياً للدول العربية لزيادة استثمارتها في مجالات تعزيز وصولها الى مقومات اقتصاد المعرفة الحديث.


وقال "مارك أندروز"، المدير الإقليمي لشركة Edexcel في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "لا يمكن النهوض بالقطاع التعليمي العربي دون إيلاء مسألة البحث العلمي العناية اللازمة من حيث الدعم المالي. كما يلعب التدريب المهني دوراً محورياً في الوصول الى اقتصاد المعرفة الحديث.


وعلى الحكومات العربية أن تزيد انفاقها ودعمها للأنظمة التعليمية على اختلاف مراحلها لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذه الدول".


وأضاف "أندروز": "يلعب التدريب المهني دوراً كبيراً في توفير مقومات البحث العلمي في العالم العربي. ونقدم في Edexcel شهادات ودبلوم في العلوم التطبيقية الإنسانية والكيميائية والتي تساعد على تعزيز البحث العلمي بشكل ملحوظ.


وتعمل هاتين الشهادتين والتي تعادل سنوات جامعية على مساعدة الطلاب على الإنخراط في أعمال تطبيقية خاصة بالعلوم الإنسانية والكيميائية."


وتعد شهادات HND وHNC شهادات تطبيقية والتي تم تطويرها من قبل Edexcel بعد استشارات موسعة مع العديد من الشركات الاحترافية لضمان تلبيتها لإحتياجات السوق. وعلى سبيل المثال، توفر شهادات الدبلوم HND في العلوم الكيميائية التطبيقية أحدث الممارسات العملية في مجالات البحث المختبري.


وبفضل جودتها العالية، يتم قبول هذه الشهادات في عدد كبير من الجامعات في العالم كمعادلة رسمية لسنة واحدة أو سنتين جامعتين ضمن المرحلة الجامعية.


وتعد مثلاً شهادة HND معادلة لسنتين جامعتين، بينما تعادل HNC سنة جامعية واحدة.


وأفاد التقرير بأن البطالة في قطاع البحوث والتطوير في العالم العربي عالية جداً ولا سيما ضمن الباحثات النساء واللواتي يشكلن 35 بالمائة من الباحثين في العالم العربي.


وتمثل الفئات الشابة والتي لا تتجاوز أعمارها الـ 15 عاماً اكثر من 30 بالمائة من السكان في العالم العربي، مما يشكل فرصة ثمينة للحكومات العربية للإستثمار في تعليم هذه الفئات على أكمل وجه مما يكسبها ميزات تنافسية دولية خلال الفترة القادمة.


وعلى الدول العربية أن تعزز جهودها في الوقت نفسه في توفير فرص عمل لهذه الأجيال الشابة.


ويفيد البنك الدولي بأن على الدول العربية خلق 100 مليون فرصة عمل لغاية العام 2020 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتخرجين والمتخرجات الجامعيين سنوياً.


وتقوم شركة Edexcel بتقريب المسافات بين الجامعات العربية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفيرها لأفضل مساقات وشهادات التدريب المهني المعتمدة في العالم. وتوفر الشركة شهادات مهنية مصاحبة للعملية التعليمية التقليدية لتكامل العلوم النظرية.


وتستهدف هذه الشهادات تعزيز مهارات وقدرات المتقدمين لها وتطوير مؤهلاتهم لتلائم احتياجات سوق العمل، مما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيد العالمي.


وتمتلك Edexcel التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها مكاتب رئيسية في كافة أنحاء العالم والتي تشمل دبي وهي تتبع شركة Pearson التي تعد عملاق شركات توفير خدمات التعليم في العالم.


وتوفر الشركة شهادات تأهيلية اكاديمية ومهنية اضافة الى خدمات الاختبارات لآلاف المدارس والكليات والشركات والمؤسسات في العالم. وتستقطب الشركة اكثر من 4 مليون طالب في مساقاتها الدراسية والمهنية.


وتعمل Edexcel في منطقة الخليج مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بأمور التعليم والتدريب والتي تشمل المعهد الوطني للتعليم المهني ومعهد التنمية المهنية ومعهد الشارقة للتكنولوجيا في الإمارات، كما أنها تعمل مع معهد التدريب البحريني في مملكة البحرين