ارتفاع حرارة الطفل وطريقة قياس الحرارة


معظم الامهات ترتبك بمجرد رؤية طفلها مريض و خاصة وان كان مصاب برتفاع بالحرارة اليوم نقدم لكي معلومات قيمة و هامه عن ارتفاع درجة حرارة الطفل و كيفية قياسة و متي يكون الوضع خطرا وكيف تتصرفية بحكمة حيال تلك المشكلة


بداية اقول لكي عزيزتي الام هدئي من ورعك وتعاملي بحكمة و رشد ولا تتهورين .فاولي الخطوات الواجب اجراؤها فورا قياس حرارة الطفل , لانها م ستحدد مدي خطورة الوضع علي طفلك


– يمكنك القول عن الحرارة بأنها مرتفعة إذا تعدت المعدل الطبيعي؛ أي تجاوزت الـ37 درجة مئوية، إذا كان القياس من الفم. و37.4 إذا كان القياس من الشرج.


– تتأرجح الحرارة خلال اليوم بسبب الجو ارتفاعاً بسيطاً، فتصل إلى 38 درجة مئوية، ولا يستدعي هذا الارتفاع أي قلق ما لم

- فيمكنك القول عن الحرارة بأنها مرتفعة إذا تعدت المعدل الطبيعي؛ أي تجاوزت الـ37 درجة مئوية، إذا كان القياس من الفم. و37.4 إذا كان القياس من الشرج.


– تتأرجح الحرارة خلال اليوم بسبب الجو ارتفاعاً بسيطاً، فتصل إلى 38 درجة مئوية، ولا يستدعي هذا الارتفاع أي قلق ما لم تصاحبه أعراض جانبية أخرى



طريقة قياس حرارة الطفل


– استخدام مقياس الأذن، إلا أنه غير مناسب للأطفال حديثي الولادة والرضع؛ لعدم دقته في هذا العمر، كما أنّ وجود مادة شمعية في الأذن يقلل من كفاءة الميزان.


– قياس الحرارة عن طريق الفم باستخدام الترمومتر الرقمي، ويستخدم للأطفال فوق سن 4 سنوات، مع مراعاة عدم تناول الطفل أي مشروبات ساخنة أو باردة قبل نصف ساعة من قياس الحرارة.


– القياس الشرجي للأطفال تحت عمر 3 سنوات، ويعتبر المقياس الأدق من أي مقياس آخر، كما يمكن قياس الحرارة أيضاً عن طريق الإبط، ويعتبر المقياس الأسهل استخداماً.
أعراض ارتفاعها


– ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، ويرافقها سعال شديد أو ضيق في التنفس، أو قيء، أو إسهال، أو طفح جلدي، أو آلام أثناء التبول أو فقدان الشهية.


– أي نزلة برد عابرة أو التهاب فيروسي قد يرفع درجة الحرارة إلى 38، لكنه في تلك الحالة لا يدعو للقلق، وليس بالضرورة أن يكون مشكلة خطيرة.


إنذار الخطر


متى يتوجب على الأم اصطحاب طفلها إلى الطبيب.


– إذا كان الطفل رضيعاً تحت ثلاثة أشهر، يتوجب عليها الإسراع في ذلك.


– وكذلك إن كان عمره يقل عن 6 أسابيع.


– وكذلك الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري، وأمراض القلب والكلى، أو ضعف المناعة.


– إذا كان الارتفاع مصحوباً بأحد الأعراض سابقة الذكر.


– إذا كان الارتفاع حاصلاً بعد التطعيم واستمر أكثر من 24 ساعة.


– إذا لاحظت انتفاخاً، أو احمراراً مكان الإبرة، أو إذا تعرض لبعض التشنجات الحرارية.
ارتفاع حرارة الطفل وطريقة قياس الحرارة


خطوات العلاج


– على الأم معرفة أنها تحاول تخفيض الحرارة، وليس إزالتها نهائيّاً، لذا فليس عليها استخدام الأدوية المخفضة للحرارة في الحالة التي تكون ارتفاعاً مجرداً للحرارة دون أي أعراض جانبية.


– يفضل إعطاؤه السوائل والماء والشوربة والجيلاتين، وعدم إجباره على الأكل، مع مراعاة تجنب الأغطية والألبسة الكثيرة.
– يمكن استعمال كمادات الماء ذات درجة الحرارة العادية، ليست الباردة أو المثلجة.


– في حالة الارتفاع الشديد للحرارة المصاحبة لأعراض جانبية أخرى يمكن استعمال خافضات حرارة؛ كالباراسيتامول «آدول – فيفا دول» بمعدل 10 إلى 15 ملجم/ كلجم من وزن الطفل، ويمكن تكرار إعطاء الدواء بعد 4 ساعات إلى الأطفال الذين يعانون من أمراض الكبد، أما للأطفال فوق عمر 6 أشهر فيمكن إعطاؤهم البروفين 10 ملجم/ كلجم من وزن الطفل، وفقاً لما يقرره الطبيب.