أولاً يجب فحص عين الطفل لدى طبيب العيون في أول أيامه بعد الولادة مباشرة وذلك لتجنب أن يكون الطفل مصاب بمرض خلقي مثل المياه البيضاء أو الزرقاء أو عتامات القرنية أو مشاكل الشبكية
والتي قد ينتج عنها ضعف في الرؤية وكسل في العين وكلما تم اكتشاف هذه المشاكل مبكرا يمكن حلها بسهولة
وليكن معلوما أن الطفل عندما يولد فإنه فقط يستطيع تمييز الضوء والظلام فقط
ثم يبدأ النظر في التحسن تدريجيا حتي يكون أفضل حالاً في الشهر الثالث من العمر عندها يستطيع الطفل تمييز وجوه المحيطين به والاستجابة لهم
ومن الأفضل أن نحاول أن يكون المكان الذي يتواجد به الطفل به إضاءة جيدة حتى أثناء النوم لأن الطفل
من الممكن أن يستيقظ ليلاً فلابد أن يكون هناك ضوء لكى تستجيب له مراكز الإبصار في الشبكية
ثم يتم ملاحظة نمو عيون الطفل بواسطة الأبوين في المراحل التالية لأنه قد يظهر على الطفل بعض التغيرات التى يجب الوقوف عندها مثل :
سقوط الجفن وعدم تساوي فتحتي العين
دموع وإفرازات في العين
زيادة في حجم العين
تغير لون ملتحمة العين إلى الأصفر او الأزرق
ظهور عتامات في قرنية العين
تغير لون حدقة العين إلى اللون الأبيض
حول دائم بالعين
في هذه الحالة يجب إستشارة طبيب العيون فورا
وعندما يبلغ الطفل سن ثلاث سنوات يمكن بسهولة القيام بفحص نظره لدى طبيب العيون بواسطة الكمبيوتر والإطمئنان
على قاع العين والشبكية
ثم عند سن دخول المدرسة يجب معرفة تطور حدة الإبصار لدى الطفل لكى يستطيع المتابعة جيدا في المدرسة
لأن الاستيعاب الجيد مبنى على الرؤية الجيدة
بالنسبة للكمبيوتر لابد أن تكون هناك مسافة فاصلة بين عين الطفل والكمبيوتر حوالى أربعين سم
يجب أن يكون المكان به إضاءة جيدة
منع الطفل من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أكثر من ساعتين متواصلتين وإعطائه راحة من وقت لآخر
بالنسبة للتلفاز يجب أن تكون المسافة بين الطفل والشاشة حوالى مترين وفي إضاءة جيدة وممنوع أن يشاهد التلفاز وهو متكئ
المذاكرة في وضع سليم تحمي عينا طفلك ولابد أن يكون جالسا على مكتب أو ترابيزة وبينه وبين الكتاب مسافة لا تقل عن ثلاثين سم في إضاءة جيدة
وممنوع أن ينام على وجهه وأن يقترب من الكتاب أزيد من اللازم لأن ذلك قد يؤدي إلى ضعف في النظر