في فصل الصيف لا يوجد أروع من السباحة سواء في البحر أو حمام السباحة، ولكن إذا كنتِ أم لطفل رضيع، قد تقعي في حيرة من أمرك، هل من المناسب أن تصطحبي طفلك الصغير للسباحة أم لا؟


الحقيقة أن طفلك يكون مستعد للسباحة بمجرد ما تقرري أنتِ ذلك، فالسباحة تسمح للرضع والأطفال الصغار بالحركة بشكل مستقل، حتى قبل أن يكونوا قادرين على الزحف أو المشي، وتساهم في التطور الحركي السليم، وتحسن وظيفة العضلات والهيكل العظمي بصفة عامة.
أما عن فوائد السباحة لطفلك الرضيع، فهي متعددة.. خاصة إذا تمت بشكل دوري مثل:




تحسين صحة القلب والدورة الدموية.
تقوية قدرات الرئة الوظيفية.
تحسين وظائف العضلات وتقويتها.
تحسين قدرة الطفل على التحمل.


هذا بالإضافة إلي أن تمرينك لطفلك يساعك على فقد الكيلوجرامات المتبقية من وزن ما بعد الولادة.


هناك جوانب أخري للسباحة منها.. يعتبر بدأ السباحة من عمر مبكر يُمكن طفلك من إجادة السباحة في عمر صغير، وهي مهارة حياتية مهمة قد تساعد في إنقاذ حياته يوماً ما.


أيضاً السباحة مع الأبوين يعد نشاط مرح محبب للطفل، يساعده على تقوية الروابط الأسرية ويعطيه فرصة رائعة للنمو الاجتماعي، خاصة إذا تخلل ذلك اللقاء واللعب مع أطفال آخرين.


كيف تمهدي طفلك للذهاب للسباحة؟






حتى لا يفاجأ طفلك بحوض السباحة، مما قد يسبب له الخوف، عليكِ التمهيد لطفلك بملىء البانيو الخاص به وتركه للعب بحرية بالماء، أـيضاً أخذ حمام مشترك معكِ أو مع ابيه فكرة لطيفة ليعتاد على الوجود في الماء.
ماذا ستحتاجين لطفلك في رحلة السباحة؟




بالإضافة إلي شنطة طفلك التقليدية التي تصطحبين فيها أشيائه الخاصة، قد تحتاجين لبعض الأشياء لتكون معكِ مثل:


حفاضة من المشمع كحماية مزدوجة فوق حفاض الطفل لتجنب أي مواقف محرجة.
كريم للشمس مناسب لبشرة الأطفال.
فوطة كبيرة لتجفيف الطفل جيداً بعد الخروج من الماء.
قبعة مريحة لحماية طفلك من الشمس.
مجموعة من الألعاب المطاطة للعب في الماء، وعوامة لمزيد من الأمان والمرح.
وجبة جاهزة أو ببرونة، حيث أن طفلك قد يشعر بالجوع بعد السباحة.


أخيراً.. اتركي لطفلك العنان للمرح، واتركيه يلهو بأرجله، ولا مانع من أن تجعليه ينام على ظهرة أو بطنه لمزيد من الاستمتاع.