يبدأ الصدر في النمو من سن 7 أو 8 سنوات،

وبعضها يتأخر في النمو حتى سن 13 عام.

لذلك تواجه الفتيات نوعين من المشكلات

إما أن الفتاة ترغب في أن تبطىء من عملية النمو

أو ترغب في أن تسرع.



عندما ينمو الصدر:



تحاول الفتيات في مجتمعاتنا المحافظة أن تخفي ذلك.

وتشعر أن الجميع يراقبها وينظر ما يتغير فيها

وخاصة الأولاد في سنها

تميل الفتاة إلى انحناء الظهر والكتفين لإخفاء نمو الصدر.

وبعض الفتيات يرفض ارتداء حمالات الصدر،

بالنسبة لك كأم، يجب أن تتفهي ما تمر به ابنتك

وفي نفس الوقت أن تحرصي على صحة ابنتك وتصري على عدم

قيامها بانحناء الظهر (لئلا يصاب الظهر بمشاكل).

شجعيها على ارتداء ملابس تشعرها براحة وأمان.

اشرحي لها أن هذا تطور طبيعي في حياتها كأن كل الفتيات مررن

بهذه التجربة حتى يصبحن نساء.

أما عندما يتأخر نمو الصدر:

فإن الفتاة تشعر بالقلق وتشك في نفسها. فكما تحدثنا من قبل،

المراهقون يميلون للاهتمام المبالغ فيه بمظهرهم. والفتاة بالطبع

ترغب في أن تبدو مثل صديقاتها، أو الفتاة التي تتطلع

لأن تصبح مثلها.


قد تلجأ الفتاة إلى ارتداء حمالات صدر وحشوها بمناديل

أو جوارب.


وقد تلجأ لاتباع وصفات شعبية وخرافات لينمو صدرها.

بالنسبة لك كأم، اشرحي لها أن كل فتاة تختلف عن الأخرى،

المهم أنه في النهاية سوف ينمو الصدر.

وضحي لها أن لا شىء يمكنها اتباعه لينمو صدرها بسرعة

وأن عليها الصبر. فالأمر كله مسألة وقت،

ونضجها كإمرأة تعرف بتصرفاتها وليس بمظهرها.



نصائح لإبنتك:



حجم الصدر وراثي:


لا يوجد شىء يساعد على نمو الصدر أو تصغيره. لا التمارين

ولا الكريمات ولا ارتداء حمالات الصدر

ولا الامتناع عن ارتدائها سوف يغير من الأمر شىء.


النوم بحمالات الصدر:


على العكس من المعتقد السائد، لا يوجد ضرر من النوم بحمالات

الصدر. فلن تجعل الصدر ينكمش أو يكبر. كل ما في الأمر هو توخي

ارتداء حمالات مقاسها مناسب ومن القطن حتى لا تسبب أي حك

للجلد


شراء حمالات الصدر المناسبة:


الحمالات التي لا تناسب الفتاة قد تسبب لها آلام في الظهر

وشد في العضلات وأحيانا صداع.

تأكدي أن تجرب ابنتك الحمالات أولا، وتقيسها.

يجب أن تكون مريحة في اللبس خاصة في المدرسة أثناء يومها

الطويل، وفي تدريباتها الرياضية.

أول حمالة صدر يجب أن تكون بسيطة

ولا يوجد بها الكثير من التشبيك والخيوط.

ولا تشتري الكثير من الحمالات مرة واحدة لأن الحجم

لم يستقر بعد.





منقول طبعا بكل التقدير لكن لى كلمة

عزيزتى لم يبق لى سوى أن أقول أهم من كل ده صداقتك مع ابنتك

كونى لها صديقة تتطمئن إليكِ بالحديث

لا تخجل منك فى البوح بإحساسها وما تعانيه من حرج

صداقتك لها ثم صداقتك ولا شئ غيرها...قربك منها هو الأمان لها والراحة بكِ