[SIZE=أكاديمي]كوني الأم المثالية لأبنائك في خطوات ..؟؟






دقائق في محاولة منا لتحسين الوضع :




لاشك أن العالم اليوم يتعاون و يتفق مرة واحدة من كل عام في الإحتفال بيوم الأم، إلا أن من المفترض أن تكون الأيام كلها للأم ، لكن لا بأس في تخصيص يوم لها حفاظاً على عدم أنقراض مكانتها التي بدأت تتلاشى مع تطور وتدهور الزمن.

فلا يزور الكثير منا أمه إلا في المناسبات ، ولا يتحدث إليها إلا في الأعياد ، ولا يتفرغ لها إلا إذا احتاجها ، ولا يعترف بوجودها إلا لتكملة صورة العائلة في مظهر أبنائه .. وياتي في النهاية باكياً فور سماع خبر وفاتها ..!!.

وكأنه كان متوقع أن تعيش له العمران وتخدمه وتشكره على نعمة وجوده في حياتها.

الأم هي تلك النعمة التي انتهت الكلمات في وصفها وذبلت الورود في حضرتها ، فمن يهدي للورد ورداً..؟؟.



وفي مناسبة اليوم العالمية ، و إحتفالاً بجوهرة هذه الحياة و بكون الدنيا هي بالفعل " أم"، رغبنا أن نقدم لأمهات المستقبل أهم الطرق التي تجعل من الأم صديقة لأبنائها في حيل تمر يومياً أمام عتبة حياتنا و لا ندعوها للدخول و زيارتنا حتى لو بضع دقائق في محاولة منا لتحسين الوضع :



- استمعي لهم بلا نصائح بلا صراخ:


إن أول ما يجعل الأبناء ينفرون من الأمهات و يخشون من مسألة الثقة والصراحة المفتوحة هي ردة فعل الأم ، و هنا يجب أن تفهمي بأنك صديقة لأبنائك لا عدوة وبأن التربية الذكية هي التي تكون بالإرشاد وليس بالأوامر .



- لا تقارنيهم بالآخرين :


إن من أفظع الأمور التي ترتكبها الأم هي مقارنة أبنائها بأولاد الجيران أو الأقارب ، فإياك أن تشارفي على هكذا فعل لأنهم لن يفهموا المسألة خوفاً وحرصاً على تقدمهم بل سيشعرون بأنك تعايريهم وتقللين من إمكانياتهم وكيانهم معاً.



- ادعمي أحلامهم:


لا تجعليهم يعيشون أحلامك أو أحلام عائلتك ! ولا تحمليهم ذنب أنك لم تتمكني من تحقيق أحلامك أيا كان السبب ، فقط دعيهم يمشون خلف شغفهم وادعميهم، فلن يبدعوا طالما كانوا عن أهدافهم مبتعدين



- امدحيهم أمام الغير:


امدحي أطفالك أمام عائلتك وعائلة زوجك وأمام الصديقات ، لا تشكي لأحد تصرفاتهم السيئة بوجودهم ، ولا تتذمري بسببهم أمامهم ، اجعليهم يشعروا بنعمتهم في حياتك وبأنك ممنونة دائماً للرب على هكذا رزق



- شاركيهم مرحهم:


لا تكبري نفسك أبداً عن مسألة اللعب مع أطفالك ، حاولي أن تندمجي في عالمهم وأن يكون لهم دور كبير في عالمك ، لا تستصغري أمورهم ولا تكبري عليهم أمورك ، فقط عيشي اللحظة ![/SIZE]


- لا تعاقبيهم على كافة الأخطاء:


هناك أخطاء من الضروري أن يقع بها الطفل ليثبت لك أنه يستكشف و يحاول و ينهض ليكون ذا أثر في المجتمع والعالم من حوله ، دعيه يحاول يجرب يخطأ ولا تعاقبيه دوماً ، فالعقاب حتى وإن كان دافعه الخوف والحرص قد يترجم إلى صورة كره ورفض قاطع



- لبي طلباتهم بين الحين و الآخر:


لبي طلبات أبنائك بين الحين والآخر دون أن يكون هناك مقابل ليتم مكافئتهم ، فأحياناً هدية بلا سبب تجعل كل الأمور والمهمات تتحول من تنفيذ بلا نفس إلى عادة محببة لقلبهم ، فقط أشعريهم بأن وجودهم نعمة وبأنك مهما كانوا وفعلوا ستحرصين دوماً على تدليلهم وأن تكوني فعلاً الصدر الحنون لهم.