يُعرّض الأطفال حديثي الولادة بشرتهم للخدش وذلك لأن أظافرهم تكون طويلةً بسبب سرعة نموها، مما قد يحدث لهم جروحاً بسيطة، الأمر الذي قد يقلقكِ، ويستوجب عليكِ قص أظافر طفلك الرضيع.

ومع ذلك، عليك مقاومة الرغبة في تقليم أظافر طفلك قبل أن يبلغ الشهر الأول من عمره، ذلك لأنه من الصعب معرفة أي جزء من نمو الظفر لا يزال ملتصقاً بالجلد (اللحم)، وسينزف هذا الطرف إذا تعمقت بتقليم أظافره وعندها قد يصاب الظفر.

ولتتجنبي ارتكابك لأي خطأ، فكيف تقلّمين أظافر طفلك؟ بإمكانك استبدال هذه الخطوة بإلباس طفلك قفازات خاصة أو جورب (كلسات) على يديه، أو أبقيه ملفوفاً بحيث لا تقترب يداه من وجهه، وعندما يبلغ طفلك الثمانية أسابيع، فإن أظافره ستقسو قليلاً وتصبح أكثر صلابةً وستتمكنين من تقليمها، ولكن مع توخّي الحذر.
وإذا تسببتِ عن غير قصد بجرح في جلد طفلك، فضعي بلطف قطعةً نظيفة من القطن المبلل على منطقة الجرح واضغطي عليها قليلاً وسيتوقف النزيف في وقت قريب.


كما أنه قد يكون مجرد تقشير طرف الظفر أسهل طريقة لتقليم أظافر طفلك وخلافاً لذلك، تستطيعين شراء مقص تقليم أظافر الأطفال بزاوية منحنية غير حادة وذلك مع الحفاظ على عدم حركة طفلك لمنعه من كثرة الحركة والتلوي والالتفاف في حين يقوم الآخر بتقليم أظافره.


وأخيراً، إن أفضل وقت يمكنك خلاله تقليم أظافر طفلك هو أثناء رضاعته أو نومه لأنه سيكون حينها أكثر هدوءاً، احرصي على إبعاد الجلد الموجود أسفل الظفر عنه حتى لا يصاب طفلك بأذى، وثبتي يداه جيداً وأنت تقلمين أظافره، ثم قصي الأظافر حول منحنى أصابع اليد. أمّا أظافر قدميه فقلّميها بشكل مستقيم، لا تقصي جوانب ظفره بشدة، لأنه قد ينغرز الظفر في اللحم فيحدث التهاب.