إنّ حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة والأمان والحنان بين يديّ والديهِ أو أحد أفراد العائلة، فحمل الطفل وملامستهِ لصدر الأم يهدئه ويطمئنه، لكن تعويد طفلكِ على الحمل هو بمثابة عبء إضافي لكِ، حيث يصبح الطفل عصبياً ونكدياً ولا يقبل بالسكوت إلا إذا حملتِهِ.
تعويد الطفل على الحمل .. كيف تعالجيه؟!
- الطفل الرضيع عندما تتم الإستجابة لبكائه وعصبيته بالحمل قد يتعود مع الوقت أن ُيحمل ليهدأ، ويبدأ يعرف أن الأم ستحمله عندما يبكي، والأفضل تعليم الطفل أن الحمل له أوقات، لأن التخلص من عادة حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد.
- تذكري أنه كلما زاد بكاء طفلك الرضيع الذي يريد أن تقومي بحملهِ عليك أن تزدادي أنت هدوءً و صبراً.
- لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك به، تجاهلي الطفل قليلاً في البدء، قولي لطفلكِ أنه الممكن أن يبكي قليلاً مهما كان صغيراً .
- قولي لطفلك أن عدم حمله لا يبرر له التعصيب وإلقاء و تكسير ما حوله من أشياء.
- علمي الطفل أن البكاء لا يُكافَئ بالحمل.
- تذكري أن الطفل كلما تقدم في العمر ولم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً.
- إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملونة، والعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده.
- أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء واحمليه قبل أن يبكي من جديد.
- تعرّفي على العلامات التي تدل على أن طفلك سيبكي ومن الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي.
- يجب تكرار كل ما سبق عدة مرات كل يوم خاصة عندما يكون الطفل مرتاحاً و سعيداً.
- يجب زيادة الفترة التي يبقى فيها الطفل على الأرض أو على كرسي الهزاز تدريجياً.
- أعطي للطفل ألعاباً تناسب عمره وخاصة الألعاب ذات الألوان المتابينة كالأسود والأبيض والأحمر لأنها تشد انتباه الطفل الرضيع الصغير، بينما الألعاب المزودة بالمرآة والتي تصدر الأصوات تشد انتباه الطفل بعد عمر 6 أشهر.
- لا تتركي الطفل الرضيع الذي يحب الحمل على السرير أو طاولة تغيير الحفاظ دون حماية أو مراقبة لأن الطفل الذي يحب الحمل قد يكون عصبياً ويتحرك كثيراً وقد يسقط.
إن تعويد الطفل على الحمل أمر سيء لذلكَ عليكِ باتباع النصائح السابقة، لراحة بالكِ.