يُردد الأطفال مع بداية تعلّمهم الكلام أغلب الكلمات والجمل التي تُقال أمامهم خصوصاً التي يقولها الأهل، ويرى الوالدين في ذلك سعادة كبيرة إلا أنهم لا ينتبهون إلى أن بعض تلك الكلمات تحمل الشتائم والتي تنعكس على سلوك الطفل بشكلٍ سلبي، لأن في معظم الأحيان ترافقهم إلى حين أن يكبروا ويعتادوا على ترديدها.إن بعض تلك الألفاظ لا تكون لائقة وعند تكرارها لا تنمّ عن تربية سليمة للطفل، لذا على الآباء والأمهات بشكلٍ خاص ومن يقضِ الوقت الأكبر مع أبناءهم الحذر منها، ولتجنّب ذلك نقدّم7 نصائح تعوّدين بها طفلك على تجنّب الشتائم: - إبدئي بنفسك:
لأن من الطبيعي أن يُقلّد الطفل أبويه في التصرفات إيجابية كانت أم سلبية، إحرصي سيّدتي على تجنّب نطق الألفاظ النابية حتى لا يرددها طفلكِ بعد ذلك على مسامع الآخرين مما قد يسبب لك الإحراج في بعض الأحيان.- تعاملي مع المشكلة بكل هدوء:
عند سماعكِ لطفلك يردّد الكلمات التي تحمل الشتائم تحدّثي معه بهدوء وأخبريه بأن مثل هذه الشتائم لا تليق به وأنه ما إذا خاطب الآخرين بها سيخاطبونه بنفس الشيء وهو أمر سيء للغاية.- تجنّبي اللجوء إلى الضرب:
الضرب بجميع الأشكال والأحوال مرفوض لما له من آثار سيئة على نفسية وصحة الطفل، وقد يدفع بالطفل إلى تكرار نفس السلوك مرّة ثانية، لذا عليّكِ اللجوء إلى حلول أخرى مثل الحرمان أو عدم التكلّم معه.- لا تغيّري ردّة فعلك:
إذا كرر طفلك نفس السلوك عليكِ أن تبقِ ثابتة على موقفكِ بالرفض، فتردّدكِ قد يُشعر طفلكِ بأن هذا التصرف شيء طبيعي.- أطلبي من الأهل والأصدقاء أن يتوقفوا عن التلفّظ وإصدار الشتائم أمام طفلك ولكن بشكلٍ لائق حتى يتعاونون معكِ.- شجعي طفلك على الكلام المهذّب ولا تنسِ أن تُثني عليه مما يدفعه إلى تكرار السلوك الجميل، ولا بدّ لكِ أن تُشعريه بذلك أمام الجميع.- كافئي طفلك بما يشجعه ويحبّه مثل لعبة ما أو إحضار الحلويات له، فهذا من شأنه أن يشجعه.هذه جملة من النصائح البسيطة لتتجنبي أن يردد طفلكِ الشتائم ويعتاد عليها في حديثه اليومي، جربيها وأخبرينا بالنتائج ..