هل تشعرين بأنّ طفلكِ قد نسي منظر حديقة المنزل أو المنتزه القائم في آخر الشارع وبات يقضي معظم وقته مسمّراً على الكنبة يشاهد التّلفاز دون انقطاع؟ إليكِ في ما يلي النّصائح التي ستُساعدكِ على تخليصه من هذه العادة السيئة وتشجيعه على ملء أوقات فراغه بأنشطة أخرى مفيدة:

- اتّخذي قراراً حاسماً بتقليص ساعات مشاهدة التلفزيون في المنزل. وبلّغي القرار لطفلكِ شارحةً له الأسباب التي آلت إليه والتي تتلخّص بشكلٍ رئيسي بواقع احتلال هذا النشاط حيّزاً كبيراً من حياته على حساب أنشطة وأمور أخرى.

- إجلسي مع طفلكِ واعرفي منه أسماء البرامج التي يفضّلها وتوقيت عرضها، وبلّغيه أنّه لن يشاهد سواها من الآن فصاعداً شرط ألا يزيد معدل المشاهدة عن الساعتين في اليوم الواحد، لاسيما في منتصف الأسبوع.

- لا تسمحي بتشغيل التلفزيون بغير الأوقات المحددة للبرامج، حتى لا تلفتي انتباه طفلكِ إليه وتُلهيه به.

- في غضون الأوقات المخصصة للأسرة، إمنعي الألعاب الإلكترونية واستعيضي عنها بالألعاب التقليدية كالورق والألعاب اللوحية، إلخ.

- إستغني عن أجهزة التلفزيون الموجودة في غرف النّوم ولا تُبقي سوى على جهاز تلفزيون واحد، في مكانٍ يسهل عليه التحكّم به، كغرفة الجلوس مثلاً.

- إمنعي التلفزيون في سيارة العائلة واستفيدي من الرّحلات البرية الطويلة لتحفيز طفلكِ على الاستماع للموسيقى والرسم وقراءة القصص المصورة و التحدث مع سائر أفراد الأسرة أو بكل بساطة النّظر من النّافذة والاستمتاع بالمناظر.

- جدي أنشطة وألعاباً تكون بديلاً لطفلكِ عن التلفاز، مثال الكتب التي تتطرق إلى مواضيع علمية مهمة والألعاب اللوحية والورق والأنشطة الحرفية واليدوية والفنية، إلخ.

- شجعّي طفلكِ على ممارسة الأنشطة البدنية خارج المنزل أو ضمّيه إلى صفوف الرياضة الجماعية أو الفردية، تبعاً لمهاراته واهتماماته الخاصة.

- نظّمي مشاوير ورحلات وزيارات للمتاحف والمنتزهات والمراكز العلمية ودور السينما وسواها من الأماكن التي من شأنها أن تساعد طفلكِ على استكشاف العالم شخصياً وليس من خلال برنامج تلفزيوني.

- كوني مثالاً لطفلكِ ولا تُشاهدي الكثير من التلفزيون وتخلّي عن الجهاز الموجود في غرفتك وحاولي قدر الإمكان مشاركة طفلكِ نشاطاته ورحلاته.