السيجار يضر الصحة رغم قلة النيكوتين



واشنطن - نفى علماء أميركيون الاعتقاد القائل بأن تدخين السيجار أو الغليون أقل خطراً من تدخين السجائر، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن وسائل التدخين هذه تخفضّ نسبة النيكوتين إلى حد ما، إلا أنها تشكل خطراً على الصحة.

ونقل موقع "هيلث داي نيوز" عن معد الدراسة الطبيب غراهام بار من المركز الطبي في جامعة كولومبيا قوله "إن تنشق دخان التبغ عبر أي وسيلة مؤذٍ".

وقد نشرت تفاصيل الدراسة في "سجلات الطب الداخلي"، وشملت 3500 راشد تتراوح أعمارهم بين 48 و90 عاماً، وقال 9 من أصل كل 100 شخص إنهم دخنوا الغليون، فيما قال 11 من أصل كل مئة إنهم دخنوا السيجار.

وقاس الباحثون نسبة مادة الكوتينين في الدم، وهي مادة ناتجة عن النيكوتين، وظهر أن معدلات هذه المادة عند مدخني الغليون هي 20% أقل مقارنة مع مدخني السجائر، فيما هي 10% أقل عند مدخني السيجار مقارنة، بمدخني السجائر.

وقال بار إن هذه الكمية أقل غير أنها لا تزال كبيرة وتشكل خطراً.

كما ظهر أيضاً أن المدخنين بشكل عام، مهما كانت الوسيلة التي يستخدمونها، معرضون أكثر بمرتين أو ثلاث مرات للتعرض إلى مشاكل تنفسية مقارنة بغير المدخنين، كما أنهم معرضون أكثر للإصابة بالأمراض الرئوية وغيرها
العرب اون لاين
علوم
16/02/2010 02:17:49 م