الأنفلونزا مرض شائع فى فصل الشتاء ولكن كيف يصل إلى العدسات اللاصقة ؟
، دكتور "محمد عبد الربه" أخصائى العيون والعدسات اللاصقة بكلية طب بنها أكد أن كثيرات يفضلن ارتداء العدسات لتصحيح الرؤية أو الحصول على "نيولوك مميز".


وأضاف أن العدسات قد تصبح سببا إضافيا للإصابة بأمراض مختلفة بدون وعى من مستخدميها خاصة فى فصل الشتاء
وذلك إذا أصيب المستخدم بأنفلونزا حيث يجب أن يأخذ الاحتياطات اللازمة بعدم ارتدائها فى هذه الفترة، لما يمكن أن تسببه من خطورة نقل الفيروس إليها
وبالتالى تصبح كامنة فيها، وذلك عن طريق وضع اليد على الأنف أثناء الإصابة بالأنفلونزا ومن ثم وصولها إلى العين من دون ملاحظة الشخص،
مما يؤدى فى كثير من الأحيان إلى تطور الوضع، ويصبح فيروس كامن ينتقل إلى القرنية ويصيب الملتحمة،
لأنه أصبح فى العين مما يؤدى إلى قرح فى القرنية قد تتطور إلى حدوث إعتام وفقدان النظر على المدى الطويل.


وقدم "عبد الربه" نصيحة وقال أن العدسات تختلف أنواع محاليلها فهناك ذات المفعول الضعيف،
وأخرى فعالة وقادرة على القضاء على نسبة كبيرة من البكتيريا للحفاظ على سلامة العين لذا يجب اختيار نوع عدسة ومحلول جيد معروف شركة الصنع.


وتابع أن علبة المحلول يجب أن تكون مصنعة من مادة جيدة مثل الميلانين،
حيث يوجد علب خاصة بالعدسات تكون مصنوعة من البلاستيك الذى يتفاعل مع المحلول ويؤدى إلى تشقق العلبة،
ومن السهل فى هذا الوقت أن يخترق أى ميكروب المحلول ويصبح مصدراً لنقله.


وختم حديثه قائلاً :
"الحفاظ على سلامة العين والعدسة تتطلب النزع يوميا ووضعها فى المحلول حتى وإن كان نوع العدسة يسمح باستخدامها لمدة أسبوع أو شهر،
أما المحلول فعلينا أن نغيره على الأقل مرتين فى الأسبوع، مع غسل العلبة مرتين فى الأسبوع وتنشيفها وبهذا نقلل من إصابة العدسة بالميكروبات،
كما يجب التأكد من نظافة العدسة وعدم وجود بقايا دهنية عليها أو أى نوع من مستحضرات التجميل".