أطلقت شركة بريطانية خلال الآونة الأخيرة حمية غذائية جديدة تقوم بتحليل الحمض النووي للإنسان وتساعده على إنقاص الوزن.


تعتمد شركة بريطانية على حمية "ذكية" تقوم على اختبار مسحة فم بسيطة للكشف عن الطعام المناسب والتدريبات الملائمة لجسم الإنسان.
وأوضحت الشركة أن تلك الحمية تزيد بمقدار الضعف من حيث الفاعلية عن برامج إنقاص الوزن العادية. وقد شارك 6 أشخاص في شمال شرق إنكلترا بتجربة خلال عطلة أعياد الكريسماس، حيث فقدوا وزناً في المتوسط قدره 12 رطلاً وفقدت سيدة وزناً قدره 24 رطلاً في خلال تسعة أسابيع. وقد طُلِب من هؤلاء الذين تقدموا للحصول على تلك الحمية عبر الإنترنت أن يؤخذ منهم عينة حمض نووي من أفواههم.


وبعد أن يتم إرسال تلك العينات إلى مختبر في نيوكاسل، يتم تحليل الحمض النووي، ومن ثم يحصل الأشخاص على تقرير يوصي بأكثر التمرينات الرياضية فعالية وأنسب الأطعمة التي يمكن تناولها. وتبين كذلك أن اختبار الحمض النووي هذا يُقَسِّم الأشخاص إلى أربعة أقسام، حيث يحصل كل قسم على حمية ذات محتوى دهني مختلف.


ثم يتم توجيه الأشخاص لينتهجوا واحداً من ثلاث مستويات متعلقة بالتمرينات الرياضية، إما مستوى خفيف مثل المشي السريع أو مستوى متوسط مثل ركوب الدراجة أو مكثف مثل ممارسة تمرينات الآيروبيكس. كما توصي تلك الحمية بعدد ساعات التمرينات الرياضية التي ينبغي على الفرد الالتزام بها أسبوعياً لإنقاص الوزن.


وأوردت وسائل إعلام بريطانية عن مؤسسة الشركة دكتور كارولين هوروكس، قولها :" أعتقد بأمانة أن هذا الأسلوب الجديد سيحدث طفرة في الطريقة التي ينقص من خلالها الأشخاص أوزانهم. وما نتحدث عنه هنا هي طريقة علمية مؤكدة لضبط الوزن. ووداعاً الآن للطرق القديمة. فلكل منا بصمة وراثية مميزة تؤثر على استجابتنا للنظام الغذائي والتمرينات الرياضية. وتكشف تلك الحمية الجديدة عن قدراتك الحقيقية فيما يتعلق بإنقاص الوزن عن طريق توفير خارطة طريق وراثية لفقدان الوزن".