الفوائد الطبية في اقتناء حيوانات أليفة











1 – وفقا لبعض الدراسات الغربية فإن تربية حيوان أليف مرتبط بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية! ويكون ذلك عبر الأثر النفسي الجسدي للحب الغير مشروط الذي يهبه الحيوان المنزلي لصاحبه .

2 – أثبتت الدراسات أيضا أن اقتناء حيوان منزلي هو أمر جيد للمزاج ومخفف لأعراض الاكتئاب. وجدت الدراسات أن كبار السن في المجتمع الذين يقتنون حيواناً منزلياً هم أكثر تحملاً للوحدة وأكثر نشاطاً .

3 – العلاج بالحيوانات الأليفة :

الحيوانات المنزلية هي في العادة ( طيبة )، غير مجادلة، وحنونة . وفي بعضها قد يجد المرء خصالاً للرفقة والعلاقة الحقيقية والتي لايجدها في الناس عادة .

وكذلك فإن الإحساس بالمسؤولية المتولد من ضرورة العناية اليومية بالحيوان في المنزل قد تنمي لدى بعض الأفراد القدرة على خلق روابط اجتماعية وتجعله أفضل في هذا الجانب الحياتي .

4 – الحيوانات الماشية المرافقة هي خيار جيد للمرضى أصحاب الإعاقات الجسدية المحدودي الحركة كمرضى الآم الظهر المبرحة ومرضى كسور العظام .

5 – الكلاب الذكية المدربة هي خيار ممتاز أيضا لمرضى العمى وقد يكون اقتناؤها شرعاً من باب الحراسة أو الضرورة، وهذه بالطبع ليست فتوى !

6 – عندما يعطى مرضى خرف كبر السن حيواناً أليفاً مرافقاً فإنهم يصبحون أقل عدوانية وأكثر رغبة في التواصل الاجتماعي .

7 – في تربية الحيوانات المنزلية مؤديات تخفيض الإجهاد والشعور بالملل وأحاسيس الضغوط النفسية .

8 – يعتقد بعض الباحثين أن لبعض الحيوانات الأليفة خصائص اتصال روحي مع الأنسان تتعدى حدود فهمنا .

ففي إحدى الدراسات وجد أنه إذا وضع الأنسان يده على الحصان فإنه بعد بضع دقائق سيتوازى معدل ضربات قلب الحصان مع معدل ضربات قلب الإنسان، إما ارتفاعاً أو هبوطاً .

أي أن الخيل يستطيع أن يستشعر عبر لمس الإنسان له فقط، إن كان مرتبكاً مثلا وقلقاً فيرتبك الخيل كذلك، أو إن كان الإنسان سعيداً ومنشرح الصدر فتنخفض دقات قلب الحصان شاعراً فيما يبدو بالهدوء والأمان. أليس ذلك غريبا حقا؟

وجد كذلك أنه في بعض الحالات الموثقة تمكنت بعض الكلاب المنزلية من تنبيه الآخرين قبيل أن يعاني صاحبها المريض من نوبة صرع! كيف تم ذلك؟ الكلاب وحدها تعلم !



9 – لقد وصل الأمر بالمجتمع الطبي إلى الاعتقاد أن اقتناء حيوان منزلي مفيد في عملية الشفاء. الأطفال المرضى وجد أنهم يظهرون شيئا من التحسن عند زيارة حديقة الحيوانات .

وجد كذلك أن مشاهدة الأسماك الصغيرة الجميلة تسبح في وعاء مجهز يثير شيئاً من الشعور بالاسترخاء في النفس البشرية .

10 – اقتناء الحيوانات الأليفة تشجع صاحبها على الخروج من المنزل وممارسة الرياضة .

الصورة الغربية النمطية هاهنا هي الجري برفقة كلب تحت هالة من أغصان الأشجار الخضراء في جو غائم !

أما في مجتمعنا فقط ينطبق ذات المفهوم على العديد من الفضلاء ممن لديهم هواية اقتناء شيء من الأنعام كالغنم والجمال والخيول وجعلها في مزرعة أو استراحة خارج حدود المدينة غالبا، والذهاب إليها باستمرار . ومن المؤكد أن هذه الهواية تتضمن الكثير من الجهد الجسماني الذي لايقل عن الجري لمدة نصف ساعة، ربما في معظم الحالات . ومن هاهنا وجه التشابه بين الصورتين النمطتيين في كلتا الحضارتين مع وجود ذات العوامل .



د. مراد عبدالله


مجلة محطة
تاريخ الاضافة :2009-02-1