قال علماء ألمان ان علاجا بالموسيقى مصمما لكل حالة على حدة قد
يساعد في الحد من مستويات الضوضاء لدى الاشخاص الذين يعانون من طنين الاذن. وصمم الباحثون علاجات بالموسيقى وفقا للاذواق الموسيقية لمرضى طنين الاذن ثم فصلوا الترددات الصوتية التي تطابق تردد طنين الفرد المعني.
وكتب الباحثون في دراسة نشرت بمجلة محاضر الاكاديمية الوطنية للعلوم (انه بعد عام من الاستماع لهذه العلاجات الموسيقية سجل المرضى انخفاضا واضحا في الطنين مقارنة بهؤلاء الذين استمعوا الى موسيقى غير مصممة بشكل خاص.


وقال الباحثون إن طنين الاذن مشكلة سمعية شائعة في الدول الصناعية وقد يكون مرتفعا بما يكفي لالحاق الضرر بجودة الحياة فيما بين واحد وثلاثة بالمئة من عامة السكان.
وكانت لجنة الصحة بالاتحاد الاوروبي دقت ناقوس الخطر في كانون الثاني بشأن الاضرار السمعية المحتملة نتيجة استخدام الشباب لمشغلات الموسيقي (ام بي ثري) بصوت مرتفع للغاية.
وحذرت اللجنة العلمية بشأن المخاطر الصحية المستجدة والتي يتم تشخيصها حديثا في الاتحاد الاوروبي من ان الاستماع للاجهزة الموسيقية الشخصية بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يتسبب في حدوث طنين الاذن وفقدان السمع وحث تحذيرهم المفوضية الاوروبية على اصدار معايير جديدة لمستوى الصوت الامن لاستخدام مشغلات الموسيقى (ام بي ثري).
وقال الباحثون الالمان ان السبب الدقيق لطنين الاذن غير معروف ولكن القشرة السمعية وهي منطقة في الدماغ تقوم بمعالجة الصوت تكون غالبا مشوهة لدى هؤلاء الذين يعانون من طنين الاذن.
جريدة الرأي
ابواب