الجميع يعرف المكسرات ويأكلها ويتلذذ بمذاقها
وهي غالبا تؤكل للتسلية فهل فكرنا في فوائدها عامة؟؟

إليكم هذه المعلومات عنها !!!



البندق : غنى بالفيتامينات ( أ ، ب ) ويوصف البندق للمصابين بالسكر والسل والصرع والتهاب المسالك البولية.



اللوز : يوصى به للحاملات والمرضعات والرياضيين ومرضى الأعصاب والمصابين بالوهن الجسماني ومرضى السكر ، يفيد اللوز في تقوية الدماغ والنخاع الشوكي والجهاز العصبي والنظر ويكافح الأرق.



عين الجمل ( الجوز ): يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويقوى الجهاز الهضمي.



الكاجو (الكاشو) : تناوله لا يسبب السمنة ويساعد على امتصاص الدهون.



الفستق : يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف ويشد العصب.



الزبيب : يقوي المعدة والكبد والطحال ويلين البطن ويشد القلب ويشد العصب ويطيب النفس.



الخروب : يستعمل المغلي والمنقوع في علاج النزلات الصدرية ومقوي للمعدة ويعدل حموضة الهضم والإسهال.

يخطئ العديد من الناس ولا يفرقون بين أنواع الدهون ، فيعتقدون أن الدهون والزيوت خطيرة بشكل عام ، ولكنه في الواقع هناك دهون جيدة وهي التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة أو الأحادية ، ويأتي في مقدمة الأغذية "المكسرات" ، ورغم أنها تحتوي على نسبة من الدهون ، إلا أنها تحتوي على دهون مفيدة حيث أنها تحمي القلب وهذا ما تشير إليه الأبحاث العلمية ، حيث أظهرت نتائج أحد البحوث أن للمكسرات دورا في الحد من أخطار أمراض القلب ، حيث خفضت معدل الإصابة بأكثر من النصف ، ويرجع الباحثون في الدراسة أن السبب هو محتوى المكسرات العالي من الأحماض الدهنية (الدهون المفيدة) ، كما أن إضافة الجوز للغذاء قد خفض معدل الكولسترول الضار (ldl) وبدوره خفض معدل الكولسترول بشكل عام.

وعموماً فإن للمكسرات العديد من الفوائد ، حيث أنها من الأغذية التي تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل إلى أكثر من 3% كما في الكاجو (الكاشو) والبندق ، ولذلك فإن لها تأثيرا جيدا على الصحة ، لأن الألياف الغذائية ترتبط بالحد من العديد من المشاكل مثل علاج القولون ، وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية.

كما أن الألياف تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين هـ ، ولذلك فإنها تلعب دوراً أساسياً في الحد من أمراض تصلب الشرايين ، وأمراض القلب . كما تشير الأبحاث إلى أن للمكسرات فائدة في الحد من الشعور بالجوع ، وكما هو معروف فإن الأطباء ينصحون بعدم ترك المعدة فارغة بشكل مستمر ، لأن ذلك سوف يؤثر على سلامتها من القرحة وتأثير العصارة المعدية عليها ، لذلك فإنهم ينصحون بتناول كمية مناسبة من المكسرات بحدود قبضة اليد (مقدار 50 جرام) يومياً لما له من تأثير جيد على الصحة ، وهذه الكمية من المكسرات سوف يكون لها تأثير على الحد من الجوع ، وهذا التأثير المباشر للمكسرات على الحد من الجوع قد يكون أحد الأسباب المؤثرة على إنقاص الوزن ، ولكن يجب أن تكون المكسرات بكميات مناسبة دون إسراف ، لأن الإسراف قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية.

ولقد لوحظ كذلك بعد التحاليل الكيمائية للمكسرات أنها تحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم ، والذي يعتبر عنصرا (معدنا) مهما جداً لنشاط العضلات ، وخصوصا عضلة القلب ويحميها ويقويها ، حيث يحتوي اللوز على أكثر من 750 ملجرام بوتاسيوم ، وكان فصفص دوار الشمس ( بزر عباد الشمس ) أكثر المكسرات في محتواها من البوتاسيوم ، حيث زادت عن 900 ملجرام.

ويوجد بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم في المكسرات بدرجات جيدة ، لذلك فإن المكسرات مهمة كذلك لشريحة الأطفال والحوامل ، لأنها تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان في الدم ، مثل قصر الدم وهشاشة العظام ، لذلك فإن إدخال كميات مناسبة من المكسرات في غذاء جميع شرائح المجتمع أمر مطلوب ومفيد للحد من العديد من المشاكل ، مثل أمراض القلب ، وكذلك علاج للجهاز الهضمي ، وإمداد الجسم بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجنين من الجذور الحرة "المواد المؤكسدة" مما يجعل الأعضاء في نشاط دائم.

والدراسات الحديثة عن التغذية تشير إلى أهمية المكسرات ، ليس كأغذية وحسب ، بل كعناصر شفائية ، فمحتواها من المعادن يفوق كافة ما تحتويه أية فاكهة مثل الفسفور المفيد لتغذية المخ والعظام ، والكبريت والبوتاسيوم ، فالبندق مثلا عنصر غذائي هام لتنشيط العمل الوظيفي للمخ والعظام في الجسم ، وعنصر شافي بالنسبة للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد.

المكسرات جميعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ( c ) ، كما أنها فقيرة بفيتامين ( a ) ، لكنها غنية بفيتامين ( b ) وبالأخص الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا ، فائدة نصف كيلو من الجوز تعادل 20 كيلو من لحم البقر أو الخراف وتعادل 3 كيلو من لحم الدجاج الخالي من الدهن ، وحوالي 2 كيلو من البيض ، هذا من حيث الزلال في المكسرات من النوع الكامل القيمة ، وهي تتساوى مع اللحوم من حيث إمداد الجسم به بل هو أفيد للأسباب التالية:

1- المكسرات لا تكون أحماض البول (البوليك) في الجسم والتي تسببها اللحوم (حمض البوليك سبب لكثير من الأمراض) مثل أمراض المفاصل المختلفة .

2- المكسرات تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة باللحوم وخاصة بالصيف ( إذا حفظت جيدا).

3- زلال المكسرات خالي من الطفيليات ( كالدودة الوحيدة ).

4- المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا .

5- الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة، لذلك ، فضررها قليل جدا نسبة للحوم.

6- الحمية على المكسرات والفواكه الطازجة نافعة في علاج كثير من الأمراض ، كأمراض الكلى والكبد وأمراض الدورة الدموية.

7- هناك عيب واحد بالمكسرات أنها لا تلائم البدنيين (أي القابلين للسمنة).

تقول الدراسات التي قامت بها إحدى جامعات كاليفورنيا ، أن الجوز يساعد في تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم (ldl) خلال شهر من تناوله يوميا بنسب معتدلة ، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة