الفتـق في الرأس



ما هو الفتق ؟
التنسيم ، الفتق ، الوشرة ، الفري ، فري الرأس ، أبو دمغة : كلمات تشير عند العامة إلى حصول انفراج في أحد أو بعض دروز الرأس .

مراحل المرض
المرحلة الأولى:التنسيم- هي فتحات صغيرة جدأ في الرأس .
المرحلة الثانية : الفـتـق - هي تلك الفتحات الصغيرة بعد أن أصبحت بحجم أكبر.
المرحلة الثالثة : الفـري – ومعناها الشق والتشقق وفَرَى الشيءَ يَفْرِيه فَرْياً وفَرَّاه كلاهما شقَّه وأَفسده.
المرحلة الرابعة : أبو دمغة – وهي مرحل يكون فيها الفتق واسع ويصعب علاجه.

أعراض المرض: صداع مستمر ، وساوس ، خوف ، نسيان ، هلوسه ، شرود ذهني ، ضيق وكآبه
أسباب المرض : ورم أو انتفاخ اليافوخ يحدث عندما يتراكم السائل في تجويف الجمجمة أو عندما يزيد الضغط في الدماغ . الأسباب الشائعة هي موه الرأس أو زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب المرض

طرق الكشف عن المرض :
- الأعراض .
- العجينة .
- الضغط على مسار والتقاء الدروز :
وهو أن يجس ويتحسس المعالج بأصابع يده جمجمة المريض ويبحث عن مكان ارتفاع أو إنخفاض غير طبيعي أو فراغ بين عظام الجمجة وهو مكان الفتق . وتسمى هذه الطرق بقص الرأس مثل ما يقال قصاص الأثر . والقص ينفع في جوانب الرأس وتحديد مكان الكي . لأن القياس بالخيط قد يكشف فتق الهامة فقط . وهذه الطريقة تحتاج مهارة وخبرة .
- القياس بالخيط .
الشخص السليم يكون قياس الخيط من الحنك الى الهامة متساوي مع طول الخيط من مؤخرة الرأس الى الجبهة أو بفارق يقل عن عرض إصبعين
الشخص المصاب بفري سيكون قياس الخيط من الحنك الى الهامة أطول بفارقعرض ثلاثة اصابع
مجتمعة أو أكثر قد تصل الى عرض ثمانية أصابع !!! "عرض أصابع المريض نفسه

طوق طبي خاص لعلاج تشوه الجمجمة
تنبيه : ما نتحدث عنه هنا هو خاص بالبالغين ولا ينطبق على الأطفال وحديثي الولادة فعالجهم معروف عند الأطباء

علاج الفتق بالطب الشعبي :
- يعالج بالكوي مع الحمية .
- يعالج بالحجامـة .
- يعالج بالطوق أو الرباط "التربيعة"
- يعالج باللبخة ، الصبخة ، السبخة "
- يعالج بالرقية الشرعية .
ولعلاج الورم الذي يخرج فوق القحف تحت الجلد لين إذا حسسه اندفع بسهولة كالشيء الذي يجري ما يشبه مائية ، يؤخذ قشور الرمان وجوز السرو ويدقان بخل ويلزم شدا فإنه يفني تلك الرطوبة ويصلب الموضع وهذا عمل المخبرون عندنا. ولاتساع دروز الرأس يحتاج أن ينقى الرأس من الأنف والحنك غاية ما يكون من التنقية ويوضع على موضع الدروز التي تتسع الأدوية القابضة ويلزم الشد وإن فرط الأمر فليس له إلا الكي على ذلك الدروز وحك العظام حتى يدق ويتنفس البخار من هناك فلا يفتح الدروز وفصد عرق الجبهة والصدغين والوداجين فإنه نافع إن شاء الله عز وجل.
ومما يعالج به الفتق ما ذكره لي أحد الأطباء من الأخوة المصرين أنه في نواحي مصر يوجد من المعالجين بالطب الشعبي من يربط الرأس برباط من قماش ويشده ويبرمه بعصاة بقوة !!! حتى يرتاح المريض . وهذا قريب مما يفعله بعض المعالجين في البادية فهم يشدون الرأس بإحكام بعقال وبر لمدة عشر دقائق تكرر إن إحتيج لذلك مرة أخرى ويمكن شدة بشماغ أو غترة بعد لفة لكن يفضل عقال الوبر لقوته وإحكامه .
أما العلاج بالتربيعة :فهي شد الرأس بنفس الطريقة السابقة ولكن تكرر من أربع اتجاهات ، فوق الأذن اليمنى ، وفوق الأذن اليسرى ، والجبهة ومؤخرة الرأس .

ونصيحتي وقت العلاج :
- ابتعد عن الإزعاج خلال فترة العلاج واعتبر نفسك في اجازة.
- ابتعد عن الإضاءة القوية وعن شاشه الكمبيوتر والتلفزيون.
- عدم أكل اللحوم و الدسم و الألبان.
- عدم الإنفعال بأي شكل كان و ترك كثرة الكلام والجدل.

هذي الاعراض اللي كنت اعرف منها اني مصابه بالفري.
طريقة العلاج:
بطريقة الطب الشعبي عند عجايزنا ربي يحرم ايديهم و كلهم على النار ، أول شي يقيسون بخيط الراس بالعرض محيط الراس ثم يقيسون بالطول من مكان اللوز لين قمة الرأس
أذا تلاقى طرفين الخيط على القياس يعني الشخص سليم و قد تكون شقيقه
أما اذا كان في مسافه بين طرفين الخيط فهنا يكون الشخص مصاب بالفري ومقداره حسب المسافه اللي تقدر
بكف اليد إصبع او اثنين أو أكثر.
وهنا يبدأ كورس العلاج
. زيت حار مع قليل من المحلب يكمد به الراس بغمس قطعة قماش في الزيت الذي يكون حار جدا و تكميد أغلب مناطق الرأس تكميد لا يتعدى ثواني حتى لا تحترق فروة الرأس غير أن الشخص في مناطق الأصابه لا يشعر بحرارة الزيت عكس الشخص الذي يكمده تكون يده تحترق من حرارة الزيت اما الأماكن السليمة فأنه سيشعر بالحراره بعدها يتم ربط الراس ربطة شديدة الى ان يشعر الشخص بأن الضغط زاد في الرأس يبدأ بإرخاء الرباط قليلا و بعدها سيرتخي الرباط أكثر دليل ان الفتحات بدأت تصغر فيقوم المريض بشد الربطو يستمر على هذا الى صباح اليوم الثاني يقوم بغسل رأسه وتنشيفه جيدا . ثم يعاود نفس الطريقهلمدة ثلاث ليال في كل ليلة . سيبدأ المكان المصاب يتحسس من حرارة الزيت بعد أن كان لا يشعر به و الله يشافي الجميع
فإن مسألة الفتق معروفة عند أهل الاختصاص وعلاجهم نافع بإذن الله ، ولكن إنساناً ولد وهو يعاني من تخلف عقلي ، ولد وفي بعض خلايا دماغه ضعف أو تلف ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان أصابه جنون بسبب المس أو السحر ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان حصل له حادث وفقد عقل ماذا ينفعه الكي ؟ ، إنسان أدمن المخدرات وفقد عقله ماذا ينفعه الكي ؟ ، ولماذا لا يذهب به إلى المستشفى ويعمل له رسم للدماغ وتصوير للجمجمة ؟.

والذي أراه إذا كان هذا المرض لم يستطع الأطباء على علاجه . فينبغي أن لا يقدم المريض على علاج الفتق بالكي بالنار في بداية البحث عن الدواء ، وليبدأ باللبخة ثم الحجامة ثم الرقية وليكن الكي هو آخر الحلول ، ولهذا تقول العرب في أمثالها: آخر الطب الكي، وقد نهى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الكي نهي كراهة فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قال : النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ. رواه أحمد