من المؤكد أن التمر وهو الغذاء الذي له الفضل في الرشاقة والطول والمناعة ضد الأمراض ،وإتضح علميا ًبأن التمر (منجم)غني بالمعادن وهذا بخلاف فوائده الأخرى التي تجعل منه غذاء كاملا بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ورغم رخص ثمنه وتوفره الدائم في الأسواق مما يجعل منه فاكهة الشتاء الأولى بغير منازع وقد عرفه الفراعنة منذ مئات السنين، فقد دلت الحفريات التي أجريت في مقابرهم على شدة تقديرهم له، حتى انهم نقشوه على جدران معابدهم. وعرفه العرب والمسلمون فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقتصر في افطاره بعد صومه على بضع تمرات وجرعة من الماء يقوم بعدها إلى الصلاة، حتى إذا أغطش الليل وانتهى من الصلاة، تناول طعاماً خفيفاً يسد جوعه وحاجة جسمه من الغذاء دون شعور بالتخمة. وقد استعمله الطيارون الأمريكيون إبان الحرب العالمية الثانية أثناء غاراتهم الليلية كي يعاونهم على تمييز الآهداف في الظلام. إن هذه الفاكهة الصحراوية الممتازة، غنية جداً بالمواد الغذائية الضرورية للإنسان، إن كيلو غراماً واحد منه يعطي 3000 ثلاثة آلاف سعرة حرارية ،أي ما يعادل الطاقة الحرارية التي يحتاج إليها الرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد. إن ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك، ان إضافة الجوز واللوز إلى التمر أو تناوله مع الحليب يزيد في قوته وغناه. ومن فوائده :
1-يخفض نسبة الكلسترول بالدم ،ويقي من تصلب الشرايين لإحتوائه على البكتين.
2-يمنع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور.
3-يقي من السموم لإحتوائه على الصوديوم ،والبوتاسيوم وفيتامين( ج).
4-علاج لفقر الدم(الأنيميا) ، لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين (ب).
5-علاج للكساح ، ولين العظام لإحتوائه على الكالسيوم ، والفسفور .
6-علاج لفقدان الشهية ، وضعف التركيز لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس. 7-علاج للضعف العام ، وخفقان القلب ، والروماتزم ، وسرطان المخ لإحتوائه على البورون.
8-مضاد للسرطان ، لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكّان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
9-علاج لجفاف الجلد ، وجفاف قرنية العين ، ومرض العشو أو العمى الليلي ، لإحتوائه على فيتامين(ا).
10-علاج لأمراض الجهاز الهضمي ، والعصبي لإحتوائه على فيتامين(ب1).