4-كانون الأول, 2009
سيدني-سانا

أظهرت دراسة صينية استرالية مشتركة أن المراهقين الذين أدمنوا استخدام شبكة الأنترنت هم الأكثر عرضة للانخراط في تصرفات مؤذية للذات.

ونقلت رويترز عن الدكتور لورنس لام من جامعة نورت دام الأسترالية قوله اليوم إن الطلاب الذين اعتادوا استخدام الأنترنت بشكل معتدل أكثر عرضة لقيامهم بتصرفات مؤذية للذات بنسبة 4ر2 بالمئة مضيفا أن مسألة الإدمان على الأنترنت أصبحت مشكلة عقلية متزايدة في صفوف المراهقين وطلاب المدارس.

وأكدت الدراسة التي أجريت على 1618 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18عاما من مقاطعة فوانغيونغ الصينية أن معظم المراهقين المدمنين على استخدام الأنترنت يظهرون تصرفات سلوكية مؤذية حيث يقومون بضرب أنفسهم وشد شعرهم أو حتى حرق أنفسهم كما أظهرت نتائج الاختبار ظهور علامات الاكتئاب والتقلبات المزاجية والعصبية في حال تم منع المراهق من استخدام الأنترنت.
يشار إلى أن الإدمان على الأنترنت صنف على أنه مشكلة في الصحة العقلية منذ عام 1990 مع ظهور أعراض خطيرة مشابهة لأي نوع إدمان آخر.

المصدر وكالة سانا السورية للانباء