مرض الذئبة الحمراء:

عندما يتجاوز الجهاز المناعي معدلات نشاطه ومهمته ويبدا في مهاجمة الانسجة السليمة فالناتج هو الالتهاب والاحمرار والالم والورم والتشخيص هو مرض الذئبة .

هذه الميول عند الجهاز المناعي لتجاوز حدوده المرسومة قد تستمر في بعض العائلات وهناك ادلة لا يستهان بها على ان مرض الذئبة تعود اسبابه بقوة الى اصول جينية .

بين بعض الناس ينشط مرض الذئبة بعد التعرض لضوء الشمس والعدوى المختلفة وبعض الادوية وفي الوقت الذي يصيب فيه الرجال بالذات فان 9 من 10 من بين الافراد الذين يصابون بالذئبة كانوا من النساء اللاتي تتراوح اعمارهن بين 15 و 44 عاما .

هناك ثلاث انواع مختلفة من مرض الذئبة :

- الذئبة الحمراء الجهازية : واخطر صور المرض والذي يمكن ان يصيب عدة مناطق في جسم الانسان بما في ذلك المفاصل والكليتين والجلد والرئتين والقلب والمخ .

- الذئبة القرصية او الجلدية : ويصيب هذا النوع الجلد على وجه الخصوص .

- الذئبة الناتجة عن تعاطي الادوية : تتسبب بعض الادوية التي توصف للمرضى في ظهور هذا النوع والذي يشبه الذئبة الحمراء الجهازية ولكنه اقل خطورة .

تتنوع اعراض الذئبة كما يمكن ان تظهر في شكل نوبات شديدة سرعان ما تختفي .
فبعض الناس يظهر عليهم بعض اعراض المرض واخرون يظهر عليهم اعراض اكثر ولكن كثير من الناس المصابين بمرض الذئبة يبدون بصحة جيدة .

وبينما الكثير من الناس لايظهر عليهم سوى احد هذه الاعراض , فالاعراض التالية للا تدل على الاصابة بالمرض الا اذا ظهرت مجتمعة :

- طفح احمر او تغير في اللون فوق منطقة قنطرة الانف على شكل يشبه جناحي الفراشة وعلى الخدين .
- الام وتورم بالمفاصل .
- ارتفاع بالحرارة بدون سبب واضح .
- الم بالصدر مع كل نفس .
- سقوط الشعر بشكل غير عادي .
- شحوب او زرقة لون الاصابع من البرد او الضغوط .
- حساسية من الشمس .
- نقص في كريات الدم الحمراء والبيضاء .
- قرح صغيرة بالفم .
- تشنجات ليس لها سبب ظاهر .
- هلوسة .
- اكتئاب .
- اجهاض متكرر .
- مشاكل بالكليتين بدون تفسير .
ولان علامات الذئبة تختلف من شخص لاخر فان العلاج ايضا يختلف .
لايعرف علاج لمرض الذئبة حتى اليوم ولكن يمكن تخفيف الاعراض .
قد يصف الطبيب الاسبرين لمداواة المفاصل المتورمة المؤلمة وارتفاع درجة الحرارة .
ويعالج الطفح الجلدي بالكريمات وتستخدم ادوية اشد تاثيرا للمشاكل الاكبر من ذلك .
ومن الافكار الجيدة ارتداء ملابس واقية واستخدام مواد واقية من الشمس عند الخروج من المنزل .
وعند اعتناء المريض/ة بنفسه/ا وتناوله/ا للادوية المناسبة يمكنه/ا ممارسة عمله/ا وان يكون لديه/ا اطفال والعيش حياة كاملة.