مصابو الغدة الدرقية أكثر حاجة إلى الراحة






أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو ما يسمى بفرط نشاط الدرق، هم الأكثر احتياجاً لفترة راحة أكبر، وذلك لأن الغدة تفرز الهرمونات التي تنظم استخدام الطاقة، واستهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة في الجسم.
وقال باحثون إن «الغدة الدرقية» تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، وتفرز الهرمونات التي تنظم استخدام الطاقة، واستهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة في الجسم، والسبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الدرق هو اضطراب المناعة الذاتية والذي يعتبر مرضاً خطيراً، حيث يهاجم فيه جهاز المناعة الغدة الدرقية، ويتسبب في مضاعفات بالعين وتورم في الغدة الدرقية، والمعروفة باسم تضخم الغدة الدرقية.
وقالت ميت أندرسن نيكسو، من المركز الوطني للبحوث وبيئة العمل: «عندما درست سجلات الإجازات المرضية، وجدت أبحاثنا أن المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الدرق واجهوا خطراً أعلى بكثير من العمل في عداد المفقودين لمدة ثلاثة أسابيع أو لفترة أطول بسبب المرض مقارنة مع الأصحاء»، مضيفة أن العمال كانوا يعانون من مضاعفات بالعين، مضيفاً أنه من المهم أن مرضى الغدة الدرقية يتلقون الرعاية المتكاملة التي يحتاجون إليها.