السعادة تطيل العمر.. بالفعل!
السعادة تؤثر إيجابا على حياة الإنسان من كل الجوانب، خصوصا الصحية منها. ورسالة العلماء إلى الناس عموماً، هي أن السعادة تجعلكم في صحة جيدة، وإلى المتشائمين تحديداً، تعلموا التفاؤل، كي تنعموا بحياة صحية!
وأظهرت دراسة علمية أجرتها جامعة ايلينوي ان للسعادة الحقيقية تأثيرا فيزيولوجيا على أمراض مثل السكري والقلب.
ويقول عالم النفس في الجامعة إيد دينار، إن «الناس السعداء يشفون بسرعة أكبر، لديهم نظام مناعة أقوى، ويعيشون أطول».
وعندما تطوع طلاب من جامعة كنساس في قسم علم النفس، تبين أنهم كانوا اقل عرضة للإصابة بنزلات البرد عند تعرضهم للفيروس، لأنهم كانوا سعداء.
في الوقت ذاته، كشفت الطبيبة في كلية الطب في جامعة «بيتسبرغ» هيلاري تيندل، التي شاركت في دراسة أجريت على 100 ألف سيدة في آب 2009، أن السيدات اللواتي كن متفائلات، انخفض لديهن خطر المعاناة من مرض القلب بنسبة 90 في المئة، وتراجعت نسبة تعرضهن للموت بنحو 14 في المئة في السنوات الثماني المقبلة، مقارنةً مع المتشائمات.
وتقول تيندل إن «الأوضاع النفسية مهمة على الصحة» مشيرة إلى أنها مهمة ليس فقط على صعيد «نوعية الحياة»، لكن أيضا من حيث «النتائج الصحية الصعبة» مثل أمراض القلب والموت.
في موازاة ذلك، كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة لندن، أن لدى الاشخاص السعداء معدلا منخفضا في مستويات هرمون التوتر أو الكورتيزول، المرتبط بمرض السكري.
جريدة نورت
الصحة
تشرين أول 6, 2009