[SIZE=أكاديمي]كيف يمكنك قهر الأرق ..؟؟













[/SIZE]



هل تشعر بالنعاس بشكل دائم ..؟؟
ربما حان الوقت للبحث عن بعض الحلول للشعور بالأرق كممارسة تمارين اليوغا، وتمارين التأمل وغيرها من العلاجات البديلة .






قد تكون العقاقير الطبية هي الحل الأكثر شيوعاً في حل مشاكل الأرق، ولكن أيضاً أظهرت العلاجات البديلة فعاليتها في حل مشكلة الأرق، إذ أكدت الدراسات أن أكثر من 1.9 مليون شخص تمكنوا من علاج مشكلة الأرق لديهم باللجوء الى العلاجات البديلة .




الأرق والعلاجات البديلة






التأمل:

إن التأمل يخفف من حدة توتر الإنسان، مما يسهم في الحصول على نوم صحي ومريح، ولكن بالمقابل قد يؤثر على نمط النوم، بحيث يؤدي إلى الحصول على غفوة خفيفة، كما يزيد التأمل من قوة التواصل والإتصال مع أجزاء الجسم، مما يساعد على تنظيم الصحة البدنية بما في ذلك النوم الصحي.







العلاج بالضوء:




كعلاج للأرق، وباستغلال دورة النوم واليقظة المرتبطة بالضوء والظلام والتي تسمى بإيقاع الساعة البيولوجية (The Circadian Rhythm) يعزى سبب الأرق لعدم تطابق الساعة الداخلية لجسم الإنسان مع البيئة المحيطة به، لذا يتم علاج هذا النوع من الأرق، بتعديل قوة الإضاءة حتى يتم يصبح هنالك توازن بين الساعة الداخلية لجسم الإنسان والبيئة المحيطة.


أوجدت احد الدراسات، ان الأشخاص الذين تعرضوا للضوء الساطع في الصباح الباكر، و تجنبوا التعرض للضوء الساطع في المساء، استطاعو النوم بشكل أسرع وكانو اكثر يقظة وحيوية في صباح اليوم التالي، لكن مشكلة هذا العلاج أنه من الصعب تجنب ضوء المساء في أجواء المدن الصاخبة.






هرمون الميلاتونين:




يسمى الهرمون الذي ينظم دورة النوم واليقظة لدى الإنسان الميلاتونين، والذي تنخفض نسبته خلال النهار، بينما ترتفع نسبته أثناء الليل. من ناحية أخرى، لا يعلم العلماء بعد آلية عمل هذا الهرمون تماماً، ولكن يبدو أن الميلاتونين فعال في معالجة ساعة الجسم الغير متزامنة مع إضاءة- ظلام البيئة المحيطة، وهذا ما يحدث مع الناس الذين يعملون في الليل وينامون أثناء النهار، كما أنه يوجد دلالات على أن ادوية الميلاتونين يمكن أن تساعد في إعادة تأقلم دورة النوم التي من الممكن أن تكون قد تغيَرت أثناء التنقل والسفر الطويل.






اليوغا:





كتمارين التأمل والتنفس بعمق، أكدت بعض الدراسات ان الأشخاص الذين قامو بممارسة اليوغا، حصلوا على قسطٍ أفضل من النوم، كما تمكنوا من النوم لمدة ساعة اضافية، وكانت سرعة النوم لديهم أسرع ب10 دقائق تقريباً عن المدة السابقة، كذلك أكدوا ازدياد شعورهم بالراحة.




الوخز بالأبر:




يشمل الوخز بالأبر إثارة نقاط مختلفة في جميع أنحاء الجسم، لكن من العصب تقييم العلاقة بين الأرق والوخز بالإبر، حيث أن معظم الداراسات حول هذا الموضوع تشير الى أن العلاج بالوخز بالإبر علاجاً وهمياً ، بالمقابل هنالك دراسة واحدة أشارت الى ان العلاج بالوخز ساعد على زيادة مستوى الميلاتونين ليلاً، وخفض نسبة التوتر والقلق، كما ركزت دارسات اخرى على استخدام الوخز بالإبر لعلاج حالات توقف النفس اثناء وانقطاع الطمث .






رد الفعل البيولوجي (Biofeedback):





رد الفعل البيولوجي ينطوي على استخدام أجهزة لمساعدة المرضى على تعلم كيفية التحكم بوظائف الجسم، كمعدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، وهو علاج نفسي وبدني، وكغيره من العلاجات قد يؤدي الى حدوث تغيرات كبيرة في مراحل النوم، بالرغم من أنها ليست واضحة.