موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
علاج تساقط الشعر
علاج تساقط الشعر
عملية جراحية لترميم الشعر:
يجري الاطباء والجراحون المختصون بالامراض الجلدية عدة انواع من العمليات الجراحية التي تهدف الى استعادة الشعر، ترميمه واعادة ترميم الاماكن التي تساقط منها، اضافة الى منح الشعر منظرا طبيعيا، قدر الامكان. اما اكثر الاشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية، واكثرهم حاجة اليها، فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزا للعيان، الذين لديهم شعر خفيف جدا والذين يتساقط شعرهم من جراء اصابة فروة الراس او من جراء اصابتهم بحروق.
يتحدد نوع العملية التي ينبغي اجراؤها لترميم الشعر طبقا لمدى انتشار الصلع وشكله. وبامكان طبيب الامراض الجلدية ان ينصح باحد الانواع المفصلة ادناه من العمليات الجراحية، من اجل الحصول على افضل نتيجة ممكنة:
زرع الشعر ( Hair Transplantation):
يعتمد زرع الشعر على مبدا "التبرع السائد" (المفضل)، اي اخذ الشعر من مكان سليم وزرعه، خلال العملية الجراحية، لكي ينمو مجددا في المكان المصاب بالصلع. عملية زرع الشعر تتطلب الامور التالية:
نزع (ازالة) اتلام (Streaks) من جلد فروة الراس، والتي تحتوي الشعر من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الراس (هذه الاماكن تسمى "مناطق التبرع"، نظرا لانها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة).
اصلاح وترميم "منطقة التبرع". وهي عملية تكون نتيجتها، عادة، ظهور ندبة صغيرة، يغطيها الشعر المحيط بها.
قص اتلام من جلد فروة الراس التي تحتوي على الشعر، من منطقة التبرع، وتقسيمها الى مجموعات غرسات (طعوم - Implants) من اجل زرعها في بقع الصلع المعدة لذلك.
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة. بعد نحو شهر من العملية، يتساقط الجزء الاكبر من الشعر المزروع. وبعد شهرين من ذلك، يبدا شعر جديد بالنمو، ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية. وبعد ستة اشهر يكتسب الشعر المزروع شكلا ومظهرا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
تقليص (جلد) فروة الراس:
يعتبر تقليص جلدة الراس حلا لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع. وهذا العلاج عبارة عن عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم ، في بعض الحالات، اخفاؤها تماما، من خلال ازالة بعض السنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة. بالامكان اجراء عملية تقليص فروة الراس لوحدها، او دمجها مع عملية اخرى لزرع الشعر.
توسيع جلد فروة الراس / شد الانسجة:
يتم زرع جهازين تحت جلد فروة الراس لمدة ثلاثة او اربعة اسابيع. وتكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر، وذلك بغية تنجيع وتحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الراس. يعمل جهاز الشد بتقنية تشبه عمل الشريط المرن، بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون. وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر (الاصلع) على فروة الراس.
لدى اجراء عملية اعادة ترميم الشعر، على الشخص الخاضع للعلاج ان يتوقع:
اجراء علاج تساقط الشعر يتم تحت التخدير الموضعي، في عيادة طبيب الامراض الجلدية، او في عيادة خاصة او حتى في اطار احد المستشفيات.
امكانية عودته الى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية، مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير او نشاطات رياضية الى ان يسمح له الطبيب بذلك.
ظهور اعراض جانبية خفيفة، يمكن ان تشمل: انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين - ثلاثة ايام (بالامكان الحد من هذه الاعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس). بالاضافة الى ذلك، من الممكن ان يفقد المريض الاحساس في المنطقة التي تم اخذ الشعر المزروع منها، او في المنطقة التي تم زرعه فيها. لكن هذا الفقدان للاحساس عادة ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة اشهر.
من الممكن ان يكون العلاج مركبا من عدة اجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، مما يعني ان اتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن ان تستمر من بضعة اشهر حتى بضع سنوات.
كما في جميع انواع العمليات الجراحية، ثمة مخاطر معينة، دائما، قد تكون جزء من هذه العملية. لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي امر نادر الحصول جدا.
المفضلات