يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص يتالف من سوار قابل للانتفاخ يلف حول الذراع (للحد من تدفق الدم)، مقياس ضغط زئبقي ميكانيكي، منفاخ وصمم تحكـم. تكون نتائج القياس بوحدات ميليمتر زئبق (ملم زئبق) وتتضمن هذه النتائج قيمتين (عددين):
العدد الاول، او الاعلى - يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـص عضلة القلب بينما هو ينبض (الضغط الانقباضي - Systolic Pressure).


العدد الثاني، او الادنى - يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي - Diastolic Pressure).


طبقا للخطوط الاساسية الاخيرة التي نـشرت في العام 2003 بشان ضغط الدم، فان قيم القياس تنقسم الى اربع مجموعات عامة:


المستوى الطبيعي (السوي - blood pressureNormal): يعتبر الضغط الدم سويا حينما يكون اقل من 80/120 ملم زئبق. غير ان بعض الاطباء يقولون ان ضغط الدم بمستوى 75/115 ملم زئبق هو الافضل.
مستوى ما قبل فرط ضغط الدم (Prehypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ملم زئبق، او حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89 ملم زئبق.
المرحلة الاولى من فرط ضغط الدم (Stage 1 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ملم زئبق، او حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90 - 99 ملم زئبق.
المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم ( Stage 2 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق واكثر، او حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق واكثر.
القيمتان (العددان، الاعلى والادنى) في قياس ضغط الدم هامتان. لكن بعد سن الـ 50 عاما يصبح ضغط الدم الانقباضي (Systolic Pressure) هو الاكثر اهمية.


فرط ضغط الدم الانقباضي (ISH) – هي الحالة التي يكون فيها الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure) سويا، بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعا. هذه الحالة هي النوع الاكثر شيوعا من فرط ضغط الدم بين الاشخاص فوق سن الـ 50 عاما.


علاج ارتفاع ضغط الدم
التغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكل كبير على موازنة ضغط الدم. غير ان التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيا في بعض الاحيان. فبالاضافة الى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب ايضا بعض الادوية لخفض ضغط الدم.
يتعلق علاج ضغط الدم المرتفع الذي يوصي به الطبيب بمستوى ضغط الدم عند المريض وبالمشاكل الطبية الاخرى التي يعاني منها. من بين الادوية الموصى بها:


مدرات البول (Diuretic) من مجموعة التيازيد (Thiazide)
محصرات المستقبلات البيتا (Beta - blocker)
مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين (ACE)
محصرات مستقبل الانجيوتنسين 2
محصرات قنوات الكالسيوم
مثبطات الرينين (Renin)
في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ضغط الدم بمساعدة الادوية المذكورة اعلاه، من الممكن ان يوصي الطبيب بتناول الادوية التالية:


محصرات مستقبلات الالفا (Alpha blocker)
محصرات مستقبلات الالفا - بيتا (Alpha - Beta blocker)
موسعات الاوعية الدموية
بعد النجاح في الوصول الى مستوى ضغط الدم المطلوب، قد يوصي الطبيب بتناول الاسبيرين بشكل يومي، لتقليل خطر الاصابة بامراض قلبية - وعائية (اضطرابات في جهاز الاوعية الدموية والقلب - Cardiovascular disease).


من اجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية، قد يدمج الطبيب عدة انواع من الادوية بجرعة منخفضة، بدلا من نوع واحد بجرعة مرتفعة جدا.


والحقيقة، ان تناول نوعين من الادوية او اكثر في ان واحد، في احيان كثيرة، اكثر فائدة من تناول نوع واحد من الدواء.


واحيانا، تكون القدرة على اختيار الدواء الانجع، او دمج الادوية الاكثر فائدة، حصيلة التجربة والخطا.


العلاجات البديلة
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم


ان الحرص على التغذية الصحيحة والسليمة وعلى ممارسة النشاط البدني هي الطريقة المثلى من اجل علاج ضغط الدم المرتفع. ولكن، بالاضافة الى ذلك، هنالك عدة اضافات غذائية (اغذية تكميلية) قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتشمل:


حمض الالفا لينولينيك (ALA)
بزر القطـوناء (Blond psyllium)
الكالسيوم
الكاكاو
زيت كبد سمك القد ( Cod liver oil)
تميم الانزيم Q-10 Coenzyme) Q-10)
الاحماض الدهنية اوميغا 3
الثوم.
الطريقة المثلى لدمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول ماكولات غنية بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها ايضا من خلال تناولها باقراص او كبسولات.


يوصى باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه الاغذية التكميلية خلال تلقي علاج ضغط الدم. هناك اغذية تؤثر على فاعلية الادوية وتؤدي الى اعراض جانبية مؤذية.


كذلك، من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل اليوغا او التنفس العميق، لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفض ضغط الدم المرتفع بشكل مؤقت.






اقرأ المزيد في موقع ويب طب : ارتفاع ضغط الدم،ضغط الدم المرتفع،علاج ضغط الدم المرتفع