توصلت دراسة أميركية إلى أن النوم يحافظ على الذكريات ذات الأهمية العاطفية المؤثرة وذات الصلة أيضا بالأهداف المستقبلية، وذلك عندما يأتي بعد التعرض لتلك المشاهد المؤثرة بفترة قصيرة وقد تدوم هذه التغيرات لفترة تصل إلى أربعة أشهر بعد نشوء الذكريات.
وأجرى الدراسة باحثون بكلية طب جامعة هارفرد، وعرضت حصيلتها الدكتورة جسيكا پاين المؤلف الرئيس للدراسة بالمؤتمر الدولي السنوي الـ23 للجمعيات العلمية والمهنية المهتمة بالنوم المنعقد مؤخرا بعنوان "النوم 2009".
وتشير نتائج الباحثين إلى أن الدماغ النائم، كما يبدو، يعمد إلى حساب أو تقييم الجوانب الأكثر أهمية لخبرة أو تجربة معينة، ويختار منها فقط ما هو قابل للتكيف والاندماج والتخزين طويل المدى.
فالنوم مباشرة بعد التعرض لمؤثرات جديدة يحافظ على ذكرياتها لفترات تصل إلى 24 ساعة أو حتى ثلاثة أشهر أو أربعة، وهو ما لا يحدث لدى تأخير النوم.
المزيد في الملف المرفق:
المصدر :الجزيرة نت 22\6\2009
المفضلات