نصائح للمدخنين – كيف تقلع عن التدخين .


هو حلم الأشخاص يوميا، ولكن ربما الإدمان أو اليأس أو غيرها من الظروف التى تجعلهم يؤجلون ويداومون على تأجيل تلك الخطوة والإقلاع عن واحدة من أكثر العادات خطورة على صحة الإنسان وهى التدخين، ولكن كيف يمكننا فى خطوات أن نقلع عن تلك العادة، وكيف نستعد لتلك الخطوة.هذا ما يوضحة لنا الدكتور وائل أبو جبل، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين وعضو الرابطة العالمية لمكافحة التدخين الذى يشير إلى أن 70% من المدخنين يفكرون فى الإقلاع عن التدخين، والجادون منهم يبلغ 30%، ولكن ينجح منهم فى الإقلاع بالفعل 3% فقط، وذلك لعدة عوامل منها :
الاستعداد الشخصى والرغبة الفعلية فى التوقف عن التدخين، فضلا عن التأكد من عدم وجود أى خلايا نتيكوتين مشبعة بداخلة للخروج من دائرة الإدمان.الصورة الذهنية للمدخن حول التدخين، فكلما كانت تلك الصورة سلبية ساعد هذا على سرعة الإقلاع عن تلك العادة، ومدى رغبة الأفراد فى أن يحيوا حياة أفضل والحفاظ على صحتهم بعيدا عن أى مشكلات مستقبلية.لا بد من توفير جو اجتماعى قائم على دعم الأشخاص الراغبة فى الإقلاع وعدم السخرية منهم
وهناك برامج عدة للإقلاع منها:ـ يمكن الإقلاع عن التدخين عن طريق الاعتماد على أحد مراكز الإقلاع عن التدخين التى تقوم بتطبيق إستراتيجيات معترف عليها عالميا للتوقف عن التدخين.
ـ من المعروف أن مشكلة الإقلاع عن التدخين هى مشكلة نفسية وعضوية فى آن واحد، لذا يتم الاستغناء عن التدخين باستخدام أحد بدائل السجائر مثل اللزقات أو اللبان الذى يستخدم فقط فى التقليل تدريجيا من مستوى النيكوتين فى الجسم، ولا يجب استخدامه كبديل عن السجائر، ومعه يتم إعطاء جلسات نفسية تؤهل الفرد على الخروج من إدمان السجائر، وتعمل على استبدال العادات القديمة الخاطئة إلى عادات صحية أخرى مستحدثة.ـ هناك عادات أخرى غير تقليدية وهى الرجوع إلى الطب البديل فى الإقلاع عن التدخين واستخدام بعض الأعشاب الطبيعية، بالإضافة إلى الاعتماد على أحدى علوم التنمية البشرية الحديثة كالتنويم المغناطيسى أو بالبرمجة اللغوية العصبية.
ـ وهناك أحدث العلاجات للتدخين ببعض الأدوية تؤخذ كتطعيم لرفض الجسم للنتيكوتين.