الفراغات بين الاسنان





وقد تكون هذه الفراغات معممة أو موضعية



الفراغات المعممة


غالبا ما تنجم عن وجود خلل في حجوم الأسنان والفكين فقد تنجم عن صغر في حجم الأسنان أو/ و كبر في حجم الفكين , كما قد تنجم عن عوامل وظيفية مثل البلع بدفع اللسان أو توضع اللسان الأمامي أو عن كبر في حجم اللسان , وقد تكون ناجمة عن فقدان ولادي متعدد للأسنان كما في بعض الأمراض الوراثية

الفراغات الموضعية


الفراغ المتوسطي مابين الثنايا : Diastema

يشاهد في الفك العلوي أكثر من الفك السفلي وهو عبارة عن فراغ يتوسط الثنايا ( السنين المركزيين ) ينجم في الغالب عن ارتكاز منخفض للجام الشفة أو قد يكون بسبب سن زائد متوسطي ما بين الثنايا أو بسبب ضغط من الأسنان المنطمرة كالناب العلوي على جذور الرباعيات والثنايا

يشاهد الفراغ المتوسطي و ارتكاز لجام الشفة المنخفض بنسبة 90% عند الأطفال بعمر 6-8 سنوات ويعتبر مظهرا طبيعيا ولا يحتاج إلى تداخل علاجي لإغلاقه إلا انه ولنواحي جمالية ونفسية يمكن إغلاقه تقويميا بعمر 9 سنوات بعد التأكد من اكتمال نمو جذور الثنايا والرباعيات العلوية ( تسمى هذه المرحلة من التسنين عند الأطفال بمرحلة البطة البشعة حيث تبزغ القواطع العلوية متباعدة عن بعضها )

في الحالات الطبيعية مع بزوغ الرباعيات يصغر الفراغ المتوسطي تقريبا إلى النصف ويرتفع لجام الشفة تدريجيا للأعلى و مع بزوغ الأنياب بعمر 11- 12 سنة يتم الإغلاق الكامل
للفراغ بشكل طبيعي دون أي تدخل تقويمي

يتم الحكم على ارتكاز لجام الشفة بأنه منخفض بالفعل بعد عمر 12 سنة أي بعد بزوغ الناب العلوي وفي هذه الحالة لا بد من إغلاق الفراغ تقويميا وإجراء تحرير للجام الشفة لضمان عدم عودة ظهور الفراغ مجددا بعد إغلاقه



الفراغات الموضعية الناجمة عن فقدان محدود ( سن أو سنين ) على القوس السنية

كما في حالة فقدان الرباعيات العلوية أو الرباعيات الوتدية أو فقدان الضواحك الثانية السفلية أو العلوية أو فقدان قاطعة سفلية



المعالجة

غالبا ما يكون إغلاق الفراغات المعممة الناجمة عن صغر في حجم الأسنان أو كبر في حجم الفكين غالبا ما يكون إغلاقها بشكل كامل صعبا للغاية وعادة ما يتم تحويل هذه الفراغات المعممة إلى فراغ موضعي بحيث يصار إلى التعويض عنه إما بالزرعات أو الجسور أو الحشوات التجميلية الموزعة على عدد من الأسنان