أظهرت دراسة استطلاعية تعتبر الأولى من نوعها، وجود علاقة بين التوتر والعقم، حيث قاسوا التوتر باستخدام مؤشرات حيوية من لعاب سيدات ووجدوا علاقة قوية مع خمائر ألفا، وفقاً لما تم نشره في مجلة التناسل البشري.

وقال المشرف على الدراسة كورتني لينتش، المسؤول عن أمراض الخصوبة في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو: "النساء اللواتي يظهرن مستويات عالية من التوتر في تحليل المؤشرات الحيوية في اللعاب، تنخفض لديهن نسبة الحمل بواقع 29%، وشكل ذلك في نهاية الدراسة أكثر من خطر على العقم".

ومن الجدير بالذكر، طالب المعهد الوطني للصحة سابقاً بخفض التوتر لدى النساء اللواتي يرغبن في الحمل، ولكن هذا البحث الجديد درس في الواقع العلاقة بين التوتر والخصوبة بحسب، لينتش.

وقبل أربع سنوات، كشفت دراسة قام بها لينتش وزملاؤه، بأن النساء اللواتي لديهن مستوى عال من مؤشرات التوتر الحيوية في اللعاب، تكون فرصتهن في الحمل أقل بنسبة 15% في المحاولة الأولى. ويجب الانتباه هنا إلى أن الدراسة تتحدث عن العلاقة وليس الاسباب، حيث لم يتقص الباحثون سبب تأثير التوتر على الحمل، وربما يكون هناك أسباب أخرى تربطهما معا، وهناك أسباب أخرى عديدة قد تكون لدى الزوجين تعيق الحمل. وخضع للدراسة 401 عائلة يحاول الزوج والزوجة فيهما الحصول على حمل، واستمرت الدراسة 12 شهرا، حيث تمت أيضا متابعة أولئك اللواتي حملن خلال فترة الحمل أيض
اً.