طالبت عدد من الدراسات المرأة الحامل بتجنّب أنواع كثيرة من الأنشطة البدنية التي يمكن أن تعرّض حملها وجنينها للخطر، وفي طليعة هذه الأنشطة صعود الدّرج.

وتشير بعض الدراسات أن صعود الدرج في وضع الكثير من الضغط على الجنين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض، كما أنّه يُعرّض الحامل للخطر مع احتمال إصابتها بالتشنجات والدوار في أي لحظة. ومن هذا المنطلق، سيكون من الأفضل للمرأة أن تستعمل المصعد والدّرج الكهربائي بديلاً.

وللتعرّف على المزيد من الأسباب والموانع التي تجعل من الدرج والسلالم فكرة غير سديدة خلال الحمل، تابعي معنا ما يلي:

• أثناء صعود الدّرج، تُصاب الحامل بضيقٍ في التنفس الأمر الذي يمكن أن يُلحق بالجنين أضراراً ناتجة عن نقص الأكسيجين.

• عند صعود الدّرج، يُخشى على المرأة الحامل من التّزحلق والسقوط لخطورة ما يمكن أن يتأتى عن هاتين الخطوتين من مضاعفات كارثيّة.

• بعد مرور أشهر قليلة على الحمل، ستشعر المرأة بأنّ وزنها الكبير بات يضغط على ظهرها ويشدّها نحو الأسفل، ما يعزّز احتمالات تعرّضها لدوار وسقوطها.

• ثمة أوقات تواجه فيها الحامل خللاً في التوازن، وهذا الخلل في التوازن قد يعرّضها لخطرٍ كبيرٍ إن تزامن مع صعودها الدّرج أو السّلالم. ومن هنا، ضرورة تلافيها.

• مع تقدّم مسيرة الحمل، تزداد قدما المرأة تورماً وانتفاخاً الأمر الذي يضع عليها ضغوطاً إضافية ويسبّب لجسمها أوجاعاً مضرّة بصحتها.