تشير الدراسات إلى أن ٢٥٪ من الحوامل يعانين من الشخير مقارنة بـ ٤٪ فقط من النساء غير الحوامل من الفئة العمرية نفسها، حيث تصاب الحامل بالشخير بسبب تورّم ممرّ الأنف واحتقانه خلال الحمل. لكن الشخير خلال الحمل قد يسبّب ارتفاع ضغط الدم أيضاً، كما أنّ زيادة وزن المرأة من أسباب الشخير خلال الحمل.

والشخير خلال الحمل قد يكون خطيراً، فإحدى الدراسات الحديثة تشير الى أنّ المرأة التي تعاني من الشخير لثلاث ليالٍ أو لأكثر من أسبوع تكون أكثر عرضة لإجراء ولادة قيصرية ولولادة طفل صغير الحجم.

ويخفّف الشخير من نسبة الأوكسيجين التي تحصل عليها المرأة خلال الحمل ليلاً، علماً أنّ الأوكسيجين يعتبر من العناصر الضرورية جداً لخلايا الجسم. النقص بالأوكسيجين يؤدي إلى ولادة طفل ذي حجم أصغر من الأطفال المولودين من أمهات لا يعانين من الشخير، ويضاعف من احتمال حدوث ولادة قيصرية.

وللحدّ من هذه المشكلة وحماية صحتك وصحة جنينك، قدّم موقع أنا زهرة مجموعة من النصائح المفيدة لك، وهي:

• حاولي النوم على أحد الجانبين وتجنّبي النوم على ظهرك.
• استخدمي الأشرطة الأنفية، فهي تسهم في تخفيف الشخير.
• انتبهي الى وزنك، فزيادة الوزن وتجمّع الدهون خلال الحمل يزيدان الشخير.
• حاولي ممارسة الرياضة واختاري تلك الخفيفة كالمشي.
• تناولي وجبة عشاء خفيفة قبل الخلود الى النوم.
• استشيري الطبيب في حال تفاقم مشكلة الشخير.