واشنطن-سانا

أفادت دارسة طبية أن التراكم البطيء للرصاص داخل الجسم والناجم عن التلوث البيئي يمكن أن يسبب مشاكل إدراكية توءثر على نمط الحياة اليومية.

وأفاد باحثون في جامعة بيتسبورغ الأميركية أن الرصاص الموجود بالجسم يمكنه تقليد أنشطة مواد معدنية أخرى مهمة بيولوجياً ما يخوله التداخل في العديد من الآليات الداخلية الرئيسية.

وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس الأمريكية عددا من الموظفين في مصانع السيارات والبطاريات تم رصد مستويات الرصاص في دمهم وتبين أن نسبة الرصاص عندهم تفوق أربع مرات نسبة الرصاص في الأجسام العادية كما تمت مراقبة تراكم الرصاص بالدم مع الوقت.

وكشفت الدراسة أن تراكم الرصاص بالدم يسبب تراجعا لافتا في القدرات الدماغية لا سيما لناحية الذاكرة والقدرة على الفهم والاستيعاب بخاصة عند من تجاوز 55 عاماً من العمر.

المصدر:وكالة سانا للانباء 17\5\2009