الصداع وعلاجه عبر الطبيعة



يعاني نحو أربعين في المئة من الناس حول العالم من صداع سببه التوتّر والإرهاق. قبل الإسراع إلى تناول مسكّنات الألم، اختبر أساليب العلاج الطبيعية الواردة أدناه.
1 - تحقّق من مقر عملك. فقد أظهرت دراسة أجرتها أخيراً جامعة تورين في إيطاليا أن الاسترخاء وقليلاً من التمارين قد يساهمان في تخفيف الصداع وألم العنق والكتفين بما يفوق الأربعين في المئة. تحقّق من أن كرسيّك مريح. حذ استراحة بين الحين والآخر. واحرص على الجلوس منتصباً وكتفاك مسترخيتان وصدرك مفتوح.
2 - حاول التخلّص من الصداع بواسطة التدليك. كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة غرناطة في إسبانيا أن تدليك أعلى العمود الفقير وسيلة فاعلة لمعالجة الصداع المزمن.
3 - جرّب قوة العلاج بالرائحة. يمكن الاختيار من مجموعة واسعة من مراهم العلاج بالرائحة المتوافرة في الصيدليات. ضع قليلاً من هذا المرهم على يديك ودلّك به جبهتك، ممرّراً السبابة فوق حاجبيك.
4 - قلّل من تناولك الكافيين. مَن يستهلك كميات كبيرة من الكافيين أكثر عرضة للإصابة بالصداع من غيره، ذلك وفق ما أظهرت دراسة قامت بها جامعة العلوم والتكنولوجيا في النرويج.
5 - إحرص على أن تنال قسطاً وافياً من النوم أثناء الليل، لكن لا تفرط في النوم. صحيح أن النوم يساعدك على الحد من نوبات الصداع، لكن الخبراء يؤكدون أن الإكثار منه قد يؤدي أيضاً إلى عدد من المشاكل. نم باعتدال ولتكن الحرارة في غرفة نومك متوسطة. لا تضع فيها جهاز تلفزيون وانتقِ فراشاً وثيراً. أما إذا كنت تصرف بأسنانك أثناء النوم، فقد يزيد ذلك توتّر فكّيك، ما يؤدي إلى إصابتك بالصداع. في هذه الحالة، عليك استشارة الطبيب للتخلّص من هذه المشكلة.
6 - تفادَ الخمول. أظهرت دراسة سويدية حديثة أن تمارين الأيروبيك تساهم في التخفيف من حدة الصداع وداء الشقيقة ووتيرتهما. ولا تُعتبر التمارين وسيلة إلهاء ومتنّفساً طبيعياً فحسب، بل تحفّز أيضاً جسمك على إنتاج الأندوفينات، مادة كيماوية تساهم في الحد من الصداع.
7 - تختلف أسباب الصداع باختلاف المريض. ومن بين العوامل التي تساهم في الإصابة بآلام الرأس: تقلّب الطقس والروائح القوية والضوء الساطع والجنس. لذلك، إن كنت تعاني الصداع بشكل دوري، فاحفظ سجلاً بالعوامل المحيطة بك، ما يمكّنك بعد فترة من تحديد أسباب الصداع وتفاديها. علاوة على ذلك، لا يُصاب المريض عادة بالصداع إلا إذا اجتمعت عوامل عدة وبلغت حداً معيناً. لذلك، حاول أن تعرف كم من العوامل يجب أن تتوافر في محيطك كي تُصاب بنوبة صداع. وحاول أن تميّز بين العوامل التي تستطيع تفاديها، مثل الإغفال عن تناول وجبة أو الإقلال من شرب الماء، وتلك التي لا مفر منها، مثل السفر.

جريدة الرأي
أبواب