مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 36
مسح عالمي لمنظمة الصحة العالمية: 34.5% من طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الرياض جربوا ا
كشف مسح عالمي للتدخين تم إجرائه مؤخرا بين الشباب أشرفت عليه منظمة الصحة العالمية تم نشره بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الخير وشارك فيه مركز مكافحة الأمراض وشمل 140 بلداً وجد أن عدد وفيات تعاطي التبغ سوف يتضاعف من 5 ملايين سنوياً إلى عشرة ملايين سنوياً بحلول 2020م ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة عدد المدخنين بسبب الإعلانات المباشرة وغير المباشرة لشركات التبغ وكذلك بسبب عواقب التدخين القسري.
واعتمد المسح العالمي بين الشباب على طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم من 13 وحتى 15 سنة في مربع جغرافي محدد (دولة - مدينة - مقاطعة.. الخ) يتم من خلال هذا المسح اختيار المدارس والصفوف الدراسية ثم يتم توزيع استمارة التقييم والاستفسارات ثم يتم بعد ذلك تجميع وتحليل النتائج. ولقد توصل هذا المسح إلى العديد من النتائج المهمة التي تبين مدى انتشار استخدام التبغ بكل أنواعه بين الشباب ومن هذه النتائج:
* 9.5% من الطلاب بصورة إجمالية، يدخنون السجائر في الوقت الراهن، وكان المعدل المرتفع في الإقليم الأوربي (19.2%) والمعدل الأقل في إقليم شرق المتوسط (4.9%)
* كان الطلاب الذكور الذين يدخنون السجائر أكثر من الطالبات في كل من الإقليم الإفريقي، وإقليم شرق المتوسط، وإقليم جنوب شرق آسيا، وإقليم غرب الباسيفيك، ولم يلاحظ فارق ملموس بين الجنسين في كل من الإقليم الأمريكي والأوربي.
* هناك واحد من بين كل 10 طلاب يستعملون منتجات التبغ غير السجائر مثل: (الشيشة، والغليون، والشمة، وغيرها) وكان المعدل الأعلى في إقليم شرق المتوسط (12%) والمعدل الأدنى في إقليم غرب الباسيفيك (6.6%)
* كان تدخين السجائر أعلى من استعمال منتجات التبغ الأخرى، بصورة ملموسة، في كل من: الإقليم الأمريكي والأوربي وغرب الباسيفيك، في حين كان استعمال منتجات التبغ الأخرى أعلى بصورة ملموسة في كل من : إقليم شرق المتوسط وإقليم جنوب شرق آسيا، في حين لم يلاحظ وجود أي فوارق في الإقليم الإفريقي.
* نسبة الطلاب الذين كانوا عرضة للبدء بتدخين السجائر، كانت أعلى من نسبة من يدخنون السجائر في الوقت الراهن.
* أكثر من نصف الطلاب (55.1%) كانوا معرضين لدخان التبغ في المنزل.
* 50% من الطلاب المشاركين تعرضوا للتدخين القسري في الأمكنة العامة في الأسبوع الذي سبق المسح.
* أكثر من ثلاثة أرباع الطلاب في جميع الأقاليم، يرون وجوب حظر التدخين في جميع الأمكنة العامة، وكان 6 من بين كل 10 طلاب (58.9%) في الإقليم الإفريقي، يرون وجوب حظر التدخين في جميع الأمكنة العامة، مقارنة بما يزيد على 7 من بين كل 10 طلاب في إقليم جنوب شرق آسيا (77.5%) وما يزيد على 8 من بين كل 10 طلاب في الأقاليم الأربعة الباقية.
* ما يقارب (80%) من الطلاب يدعمون إيجاد أمكنة عامة خالية من التدخين.
* (68.7%) من الطلاب الذين يدخنون السجائر في الوقت الراهن، أبدوا رغبتهم بالإقلاع عن التدخين.
* بصورة إجمالية فإن 5 من بين كل 10 طلاب (46.7%) ممن يدخنون السجائر في الوقت الراهن، يشترون سجائرهم من البقالات، وكان المعدل الأعلى في الإقليم الأوربي (61.7%) والأدنى في الإقليم الأمريكي (20.2%) وما يقارب (50%) من الطلاب عبر جميع الأقاليم، ممن يدخنون السجائر في الوقت الراهن، قاموا بشراء سجائرهم من البقالات.
* 7 من بين كل 10 طلاب (70.5%) ممن اشتروا السجائرمن البقالات، لم يرفض أحد بيعهم السجائر خلال الشهر الذي سبق إجراء المسح، لكونهم صغار السن.
* أكثر من نصف الطلاب إجمالاً (57.6%) أفادوا بأنهم تلقوا معلومات في المدرسة عن مخاطر التبغ خلال العام الدراسي السابق لإجراء المسح، وكان المعدل الأعلى في إقليم غرب الباسيفيك (68.8%) والأدنى في إقليم شرق المتوسط (47.5%) وبصورة إجمالية (60%) من الطلاب عبر جميع الأقاليم تلقوا معلومات عن مخاطر التبغ خلال العام الدراسي السابق لإجراء المسح.
* اثنان من كل عشرة طلاب يملكون مقتنيات (هدايا عينية) عليها دعايات لمنتجات التبغ.
* واحد من كل عشرة طلاب تم تقديم سجائر مجانية له من شركات التبغ.
* سبعة من كل عشرة طلاب يرغبون بالتوقف عن التدخين.
* ستة من كل عشرة طلاب تمت توعيتهم في المدارس بأضرار التدخين في السنة التي سبقت المسح.
* القابلية ببدء التدخين عند غير المدخنين من الذكور والإناث متساوية.
* نسبة تدخين السجائر بين الأولاد والبنات متساوية في عدد من الدول المشاركة بالمسح.
تدل نتائج هذا المسح على أن الإجراءات للحد من استخدام التبغ بين الشباب (مثل رفع الرسوم الجمركية، الحملات التوعوية - البرامج المدرسية - إجراءات منع بيع التبغ لصغار السن - حظر الدعاية والترويج لمنتجات التبغ) يجب أن تكون ذات قاعدة واسعة من التخطيط والتنفيذ الموجه للشباب من الجنسين وتحوي برامج وقائية وخدمات الإقلاع عن التدخين.
إذا لم يتم تطوير وتطبيق برامج فعالة وقوية ومدعومة لمكافحة التدخين بين الشباب في الوقت الراهن، فإن المستقبل ينذر بارتفاع مخيف في معدل الأمراض والوفيات الناتجة من استخدام التبغ بكل أشكاله وأنواعه.
وكشف المسح العالمي لاستخدام التبغ بين الشباب، الذي أجري في جميع أنحاء العالم أن 34.5% من طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الرياض، جربوا التدخين ولو مرة واحدة في حياتهم، وأن أكثر من 20% منهم يستعملون أحد أنواع التبغ، وأن ما يقرب من 11% يدخنون السجائر فقط، في حين يستخدم ما يزيد على 13% أنواعاً أخرى من منتجات التبغ. وتؤكد الإحصائيات التي تضمنها المسح أن ما يقرب من 66% من هؤلاء الشباب تعرضوا لإعلانات محفزة للتدخين على اللوحات الدعائية، وأن أكثر من 73% منهم شاهدوا إعلانات تدعوا للتدخين في الصحف والمجلات، بينما أكد ما يزيد على 12% من الشباب الذين شملهم المسح والذين وصل عددهم إلى 1830طالباً بمدارس الرياض.. أن لديهم هدايا عينية تحمل دعاية وشعارات وأسماء وصور السجائر ومنتجات التبغ. وقال أكثر من 27% من الشباب أنه عرض عليهم سجائر مجانية من شركات منتجة للتبغ.
وتوضح هذه الأرقام المفزعة إن إقدام الشباب المراهق على تجربة استعمال التبغ والسجائر، تحت تأثير الدعايات المضللة والأساليب الملتوية لشركات التبغ العالمية، يمكن بسهولة أن تقوده إلى إدمان استعمال التبغ طوال حياته، وكلما نجحت هذه الشركات في استقطاب الشباب صغار السن لتعاطي التبغ، كلما قلت فرص الإقلاع عنه. وهي مناسبة لدعوة جميع الجهات المعنية بالنشء والشباب إلى التنسيق فيما بينها لتفعيل الدعوة لتطبيق حظر تام وشامل بنسبة 100% على أي عمليات للإعلان عن التبغ أو الترويج له، بأي صورة من الصور.. كذلك تضافر جميع الجهود للتوعية بأضرار ومخاطر التدخين لدى عامة الناس ولا سيما الشباب
المصدر:موقع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين.
www.antismoke.org/forum/showthread.php?t=468 - 53k
التعديل الأخير تم بواسطة سعاد محمد السيد ; 28-Feb-2009 الساعة 05:43 AM
سبب آخر: اضافة رابط لمصدر المعلومات
المفضلات