لعالــم أفضــل… عطلة أسبوعية لـ 3 أيام
ماذا لو أصبحت العطلة الأسبوعية ثلاثة أيام؟


قد تعتقد بأن أرباب العمل لن يقبلوا بذلك. لكن دراسة أثبتت أن الموظفين، وأرباب العمل والمحيط بأسره يستفيدون من الإجــــازة الطويلة، لأنها ستجعلهم أكثر سعادة.
لكن في هذه الحالة، يجب زيادة عدد ساعات العمل في النهار من 8 إلى 10 ساعات، على أن يبقى الراتب ذاته، وإما أن يبقى دوام العمل ذاته، على أن يقتطع من الراتب 20 في المئة منه.
وأجرى الباحث في جامعة «يونغ بريغهام» في ولاية يوتاه ريكس فايسر، بحثا سأل فيه 151 مديرا للموارد البشرية، يعملون في المدن الكبرى في أنحاء الولايات المتحدة، وتقدّم الشركات فيها أوقات مرنة في العمل. وقال 64 في المئة منهم إن الجدول الزمني البديل للأعمال يحسن المعنويات، و41 في المئة قالوا انه يحسّن الإنتاجية، فيما قال 9 في المئة عكس ذلك.
كما توقع فايسر أن تسهم الإجازة الطويلة أسبوعياً في خفض قيمة فواتير الطاقة بنسبة الخُمس، مضيفاً «لن أفاجأ إذا شهدنا، خلال السنوات القليلة المقبلة، تحوّل 50 في المئة أو أكثر من القوى العاملة إلى نظــــام العمل لأربعة أيام في الأســـبوع. وبالتالي: عطلة من ثـــلاثة أيام».
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع أجراه موقع «مونستر» المتخصص في استقطاب الكوادر عبر الإنترنت، أن موظفين فرنسيين اثنين من كل ثلاثة، يعانيان مما أسماه «عارض الجمعة»، وهو الإحساس بالإعياء في يوم الجمعة من كل أسبوع، الذي غالباً ما يتزامن مع تراجع في الإنتاجية، نتيجة التشوق إلى العطلة الأسبوعية.

أيلول 21, 2009
ماذا لو أصبحت العطلة الأسبوعية ثلاثة أيام؟

قد تعتقد بأن أرباب العمل لن يقبلوا بذلك. لكن دراسة أثبتت أن الموظفين، وأرباب العمل والمحيط بأسره يستفيدون من الإجــــازة الطويلة، لأنها ستجعلهم أكثر سعادة.
لكن في هذه الحالة، يجب زيادة عدد ساعات العمل في النهار من 8 إلى 10 ساعات، على أن يبقى الراتب ذاته، وإما أن يبقى دوام العمل ذاته، على أن يقتطع من الراتب 20 في المئة منه.
وأجرى الباحث في جامعة «يونغ بريغهام» في ولاية يوتاه ريكس فايسر، بحثا سأل فيه 151 مديرا للموارد البشرية، يعملون في المدن الكبرى في أنحاء الولايات المتحدة، وتقدّم الشركات فيها أوقات مرنة في العمل. وقال 64 في المئة منهم إن الجدول الزمني البديل للأعمال يحسن المعنويات، و41 في المئة قالوا انه يحسّن الإنتاجية، فيما قال 9 في المئة عكس ذلك.
كما توقع فايسر أن تسهم الإجازة الطويلة أسبوعياً في خفض قيمة فواتير الطاقة بنسبة الخُمس، مضيفاً «لن أفاجأ إذا شهدنا، خلال السنوات القليلة المقبلة، تحوّل 50 في المئة أو أكثر من القوى العاملة إلى نظــــام العمل لأربعة أيام في الأســـبوع. وبالتالي: عطلة من ثـــلاثة أيام».
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع أجراه موقع «مونستر» المتخصص في استقطاب الكوادر عبر الإنترنت، أن موظفين فرنسيين اثنين من كل ثلاثة، يعانيان مما أسماه «عارض الجمعة»، وهو الإحساس بالإعياء في يوم الجمعة من كل أسبوع، الذي غالباً ما يتزامن مع تراجع في الإنتاجية، نتيجة التشوق إلى العطلة الأسبوعية.
أيلول 21, 2009
منوعات
جريدة نورت