طوّر مجموعة من العلماء دراسة نشرت في مجلة «PLoS ONE» عن اختبار تنفس مدته عشر دقائق للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، ما يعد طفرة علمية في الكشف المبكر لسرطان الثدي وبديل أكثر أسهل لأشعة «الماموجرام».
وأكد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد السيدات على الكشف الدوري للوقاية لاسيما أنها ستحميهن من التعرض للإشعاع.وقال البروفيسور مايكل فيليبس، أستاذ الطب في جامعة نيويورك، إنه «في كثير من الأحيان تظهر نتيجة أشعة «الماموجرام» سلبية وفي هذه الحالة تكون السيدة قد تعرضت لإشعاع واختبار مجهد نسبيًا، أما في حالة اختبار التنفس الذي لا يستغرق سوى دقائق يصبح الفحص أسهل كثيرا».
وأضاف «فيليبس» أنه متفائل بشأن هذا الجهاز ويتوقع أنه سيصبح في غضون سنوات الاختيار الأول لفحص سرطان الثدي، وربما يتطور ليكشف عن أنواع أخرى من السرطانات، وأنه في المستقبل سيصبح اختبار التنفس أساسيًا في تشخيص الأمراض مثل اختبار الدم.وقال البرفيسور مارتن ليدويك، الباحث بمعهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن هذه الجهاز يعد طفرة طبية ولكنه يحتاج إلى المزيد من الاختبارات والتوصيات ليصرح به عالميا.يذكر أن جهاز اختبار التنفس من إنتاج شركة أمريكية والآن يتم تسويقه في أوروبا.