هذه المقتطفات قرأتها فى كتاب بعنوان " تمتع بحياتك " للدكتور : بشير صالح الرشيدى وأحببت أن أنقلها لكم لكى تعم الفائدة على الجميع . أتمنى من الجميع الإستفادة منها وصدقونى ستجدوا فى تلك الكلمات مايؤثر فيكم ويجعلكم تفكر من جديد فى حياتكم . وهذا نداء منى لكل إنسان " تمتع بحياتك".

وإليكم بعض المقتطفات :
الحياة مفعمة بالأحداث ومحاطه بالظروف ، ومليئه بأنواع الصراعات من أجل تحقيق الغايات ، والانسان فيها كما عرفته سيد حياته وربان مسيرتها فان أحسن قيادة ذاته فقد حقق غاياته ، وسعد فى حياته وان فقد ذلك وجب عليه اعادة النظر فى قياداته .
لا تأسف على زمن قد انقضى لم تكن واعيا فيه نحو تحمل مسؤلية نفسك ، والتحدى فى الاعداد لما هو أت ، والعزم على الاستفاده مما فات .
إن تشكيل حياتك رهن اشارتك ، فان أردت ان تكون سعيدا ، فان الأمر بيدك بغض النظر عما يحيط بك من مشاكل أو معوقات .
حاول قدر الامكان أن تضبط انفعالك قبل اختيار أفعالك .
الدنيا مسيره من حولك ولا شك أنك جزء منها ، لكنك تملك مشاعرك نحو أحداثها وما يجرى بها .
الحياه ليست مسيره لك ، لكن تفاعلك مع معها والتقاط ماتراه مناسبا منها ،باختيارك وحدك .
انت عابر سبيل ، وسائح فى هذا الكوكب ، ومغادر له عاجلا أو أجلا ،فلا تحمل نفسك حسرات على مايحدث من حولك أوعليك .
اشرب من ماء الحياه فانك مفارق ، وانظرالى ماحولك من ألوان وأشكال فانك فى رحله سياحيه على كوكب يعج بالحياه .
كن نافعا شافعا للأخرين فان ذلك دلاله على محبة الذات ، وكن معينا لهم عند أذماتهم فان المعروف يعود على صاحبه ولو بعد حين .
إن كانت أحلامك أسبابا للتمتع ، فاسعى لها، وان وصلت الى مرحلة وجدت فيها أن تلك الأحلام تنغص عليك يومك وغدك وطال عليك الهم والغم بسببها، فاتركها رغم ارتباطك بها .
الدنيا سايرة وهى مسيرة ، أنت جزء منها لكنك تملك اختيارك فى كيفية التفاعل مع معطياتها أو أحداثها .
الدنيا معك أو عليك ، لكن المهارة تكون فى تشكيل تياراتها ، والتحدى فى تعلم التعامل مع إقبالها وإدبارها بروح المتوثب للعيش بها بسعادة .
إننا بشر ولسنا بحجر ، نشعر بما يحيط بنا ونتأثر بما نسمع او نرى ، وهذه حقيقه لايختلف عليها احد، لكننا مع الأسف نبالغ فى هذه الحقيقه ونؤكد أننا بشر نتأثر ونشعر ونحس بما يدور حولنا .
إياك أن تدمر ذاتك ، فالمحافظه عليها واجبك ، والانفعال من أسباب القرحه فى المعدة ، والسكر ، والضغط ، والصداع ،فابتعد عن تعاطى الانفعالات الزائدة التى تحرقك .
إن لكل عمله وجهين ، ولكل مشكله بعدان فان كان البعد الذى تراه سلبيا ، فانظر الي البعد الأخر فقد تجد فيه خيرا كثيرا .
إن كنت تعانى من مشكله ، وتشعر بالضيق فى صدرك أو التوتر فى أعصابك ، وتبحث عن مخرج من كل ذلك فليكن عندك اليقين أن الحل للخروج مما أنت فيه بداخلك .