الأبداع والنجاح والتفكير السليم موجود بداخل كل فرد منا كل ما تحتاجه للوصول إليه هو تخطي تلك العقبات التي ستوجهها حتما لا محالة في طريقك الذي تحاول ان تسير به للوصول إلى الأبداع الحقيقي
بداخلك يكمن الأبداع الحقيقي ما عليك سوى ان تفكر وتسترخى واجه العقبات في حياتك بقوة ولا تجعلها تنتصر عليك مطلقا


1- في البداية عليك البحث بداخلك عن الأبداع والتفكير الصحيح لا تحطم نفسك وتقل إنك لست قادر على الأبداع فعلى العكس تماما انت تستطيع الأبداع الحقيقي وتستطيع ان تبدع ولكن فقط تحتاج إلى البحث عن الأبداع بداخلك بهدوء تام حاول ان توفر لنفسك الوقت المناسب والجو الهادئ وفنجان القهوة المحبب لك ونوتة الملاحظات الخاصة بك والقلم وابدأ بالكتابة والتدوين في كل ما تريد تحقيقه أهتم بالتدوين كثيرا لأننا في الغالب ننسى ما فعلناه في يومنا السابق بنسبة تصل إلى 50 %



2- لا تفكر بأن التفكير والأبداع يأتي بالوراثة هذه فكرة خاطئة تماما العوامل والحياة من حولك هي ما تساعدك من الوصول إلى الأبداع الحقيقي ومثال على ذلك (ترك والدان من أمريكا طفلهما في الشوارع وهو في سن صغير جدا وأخذته عائلة عربية وقامت بتربيته ماذا ستفكر بأول كلمة سينطق بها ؟؟؟؟) بالطبع ستكون كلماته بالعربية إذن الحياة والبيئة من حولنا هي ما تغير بنا وتدخل بنا حس الأبداع




3- البيئة من حولنا تلعب دورا عظيما في دخولنا في عالم الأبداع والتميز هل تفكر ان تقارن الوطن العربي بالصين او اليابان ستجد هناك اختراعات لم تسمع عنها ولم تفكر بها من قبل وفي مجتمعنا العربي بالكامل الأمر أصبح يميل إلى الجهل والتخلف بدرجة كبيرة إذن لماذا يحدث هذا لأنه ببساطة في اليابان والصين دوما ما يعملوا على تشجيع الشباب من الأبداع اما في وطننا العربي فأنت تعلم جيدا ما يحدث إذن البيئة من حولنا تؤثر بنا بشكل كبير جدا لم نتخيله حتى






4- حاول ان تستمتع بكل الأفكار من حولك لا تحتقر الأفكار ابدا طريقك للأبداع هو نظرتك العميقة الداخلية لكل الأفكار في أحد الدول الأوروبية يوجد أفراد تبيع هواء المدينة في زجاجات على سبيل المثال !!



5- أعلم جيدا أن الأبداع ليس مربوط تماما بالذكاء هذا أمر وهذا أمر أخر تماما ولكن في مجتمعنا العربي الغباء الحقيقي هو ما يجعل الجميع ينظر إلى الأنسان الذكي بأنه الأنسان المبدع على رغم ان الكثير من الأثرياء الجاهلين والذي لا يملكوا أي نوع من أنواع الذكاء هم الأكثر ترفا الأبداع فكرة حاول تنميتها


*********************************************