عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الأنماط العشره للتفكير المعوج “الدوره الذهنيه”
إن الطريقة التي يفكر بها الإنسان تعد من أكثر الأشياء التي تصنع توجهاته في الحياة وعلاقاته مع الآخرين ولذلك ولأهمية الأمر وجب علينا التعريف بالأنماط العشرة للتفكير المعوج لكي نتجنبها جميعا وهى كالآتي :
1-كل شيء أو لا شيء ” أبيض أو أسود “
طريقة التفكير هنا يبتغى صاحبها الكمال ولا يرضى إلا به دون سواه وينسى أن الكمال لله وحده فمثلا إذا كان يقوم ببرنامج تخسيس وضعفت إرادته في لحظه من اللحظات وأكل ما يتعارض مع البرنامج فإنه ييأس تماما ويقول لنفسه أنا فاشل وعارف إني لن أستطيع النجاح في البرنامج ثم يترك البرنامج بأكمله …
وكان من الأفضل طبعا أن يقول لابأس أن أخفقت مره ويواصل باقى البرنامج .
2-المبالغة في التعميم في الزمان أو المكان أو الأشخاص
كرؤية خسارة واحده على أنها خسارة أبديه دائمة وتحدث في كل الأوقات …. أو أن مشكله معينه تحدث في كل مكان بلا استثناء …. أو سلوك سلبي معين يفعله كل الناس بلا استثناء ، وصاحب هذا النوع من التفكير يستخدم ألفاظ كدائما أو أبدا عندما يفكر في حادث معين
3- المصفى العقلي
وهو حاله يصل إليها الإنسان عندما يتعمق في التفكير في مشكله سلبيه بحيث يصل إلى مرحله يرى فيها العالم كله والأشياء كلها مظلمة … فالمثال عنده أن نقطة الحبر الأسود تفسد كل الكوب فهو دائما ينسى كل الجوانب الايجابية لمجرد وجود شيء واحد سلبي
4- إلغاء الإيجابية
وهذا النمط من التفكير يأخذ السعادة من الحياة لشعور صاحبه بعدم التقدير والتشجيع لأنه يرفض التجارب الإيجابية بإصراره على أنها شيء لا يحسب ، وإذا عمل عملا جيدا يقول لنفسه لم يكن بالدرجة المطلوبة أو يقول إن أي شخص يستطيع أن يفعل هذا
5-التسرع في الحكم
هنا يقطع الشخص بالأمور السلبية حتى لو لم يجد حقائق تؤيد حكمه النهائي على الأمور فهو يصدر الإحكام جزافا كأن يحكم على شخص بأنه يتصرف تجاهه بسلبيه دون أن يتحقق
6- التضخيم
وهنا يضخم الشخص من مشاكله ونواقصه أو يقلل من ميزاته وإمكانياته فيقول باستنكار لمن يخبره بمميزاته أين تلك الميزات التي تتحدث عنها وكأن ليس لديه أى ميزات على الإطلاق
7- الحكم العاطفي
وهنا يستنتج الشخص أن مشاعره السلبية تعكس حقائق الأمور فيحكم على الأشياء والأشخاص من خلال أحاسيسه فقط ودون تحقق من مصداقيتها … فيقول مثلا أشعر بالرعب من ركب الطائرة لابد أن ركوب الطائرة خطر جدا ….. أو يقول أشعر بالذنب لابد أنني شخص سيء …. أو أشعر بالغضب وهذا يثبت إني مظلوم …. أو يقول أشعر باليأس لابد إذا أنني شخص فاشل … أو أشعر بضيق في صدري لابد أن تحصل مشكله وهكذا
8-الجمل الافتراضية
وفى هذا النمط من التفكير يخبر الشخص نفسه أنالأمور يفترض إن تكون كما يتوقع فمثلا يقول لنفسهكان من المفترض ( أو كان من الواجب ) ألا أخطئ كل هذه الأخطاء … ومثل هذه الجمل تقود الإنسان إلى الاستياء والتأنيب والغضب والإحساس بالذنب بل والعصبية .
وقد يستخدمها البعض كدافع فيقول يحب ( يفترض ) أن أمتنع عن أكل الحلوى ، وفى الحقيقة إنها لا تعمل كدافع كما يريد لأنها تجعل الإنسان عصبي المزاج وسائر على فقدان حريته
9- التصنيف
وهذا نموذج الغلو والمبالغة وهو قريب من نموذج كل شيء أو لاشيء فبدلا من إن يقول الشخص إنا أخطأت يقول إنا مخطئ أو فاشل أو بليد أو أحمق وبهذا فهو يضع على نفسه تصنيف يقوده إلى ضعف الثقة والغضب ، ونفس الأمر يفعله مع الآخرين فهو يحكم على إنسان بالكامل من خلال سلوك سلبي واحد بأنه حقير مثلا وبذلك يكون قد صنفه بالكامل ، بل قد يتعدى التصنيف على الشخص نفسه أو شخص آخر إلى مجموعه من الناس أو شعب بأكمله
10- التأنيب للنفس أو الإسقاط على الآخرين
وهنا يفترض الشخص نفسه مسئولا عن أمور وأحداث هو لا يستطيع التحكم فيها وبذلك يقود نفسه للشعور بالذنب والخجل وغير ذلك من الأحاسيس السلبية التي تضره .
والبعض يفترض العكس فهو يلوم الآخرين أو القدر أو الظروف على مشاكله وأخطاءه
التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 26-Oct-2013 الساعة 09:43 PM
المفضلات