1-التفكير بطريقة عكسية:

التفكير في الشيء بصورة عكسية يعتبر من أسهل الطرق لتوليد فكرة جديدة ولذلك اقلب تفكيرك في أي شيء ستجد نفسك وصلت إلى فكرة إبداعية. فنقول مثلاً: من المعروف المسلم به أن "الطلاب يذهبون إلى المدرسة"، اقلب التفكير وفكِّر في أن "المدرسة تأتي إلى الطلاب"، وقد تحققت بالفعل هذه الفكرة الإبداعية من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.

2-الدمج:

أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على فكرة إبداعية جديدة، مثل: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وقد تم تطبيق الفكرة!

3-زاوية نظر أخرى:
انظر إلى المشكلة أو المسألة من أكثر من زاوية ومن نواحي كثيرة ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.

ومن الأمثلة

التي تحكى في ذلك أنه كاد مجموعة من الناس أن يقتتلوا من أجل إخراج طائر الكروان الذي احتبس في حفرة رأسية في جدار سميك، فأحضر أحدهم عوداً وبدأ بإدخاله وتحريكه داخل الحفرة حتى كاد أن يقتل الكروان! وحاول الآخر أن يدخل يده الطويلة لعله يمسك به ولكن دون جدوى، واقترح البعض تخويفه بالأصوات المزعجة لعله ينهض ..! كل ذلك وطفل في الرابعة عشرة من عمره قائم يراقب الموقف وتبدو عليه آثار توتر التفكير وانفعال البحث، وفجأة... صرخ...... وجدتــها ! ! ما رأيكم لو قمنا بسكب كمية من الرمل في الحفرة تدريجياً !!!

4-الإبداع بالأحلام:

فالأحلام لا حدود لها وتأخذك بعيداً في عالم الأفكار الإبداعية وكمثال على ذلك:
تخيل أنك أصبحت وزيراً للتربية والتعليم، ما الذي ستفعله؟

5- ماذا لو؟

قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة ...
ماذا لو قامت الشركة المنافسة بطرح منتج جديد بسعر أقل وجودة جيدة؟ سيكون علينا طرح منتج جديد منافس في السعر والجودة، إذاً علينا أن نكون مستعدين لذلك.

6- كيف يمكن ؟

استخدم إجابة هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والأفكار.
مثال : كيف يمكن استخدام القلم 20 استخداماً غير الكتابة والرسم؟*

7- صور الأفكار ذهنياً:
إن الأشخاص المبدعين ينمون باستمرار قدرتهم الرائعة على تصور الأفكار وتخيلها ويبدون مهارة متميزة فى تصوير الأفكار الإبداعية على هيئة رسوم وأشكال. ومن الوسائل المساعدة فى هذا المجال استخدام أسلوب "خريطة العقل" فهذه الطريقة تدفع كلا الجزأين من المخ للعمل والتفكير وبالتالي يعطيانك طاقة تفكير عالية وذلك للحصول على أفضل النتائج.


طرق للتدريب على التفكير الإبداعي

1- تدريب المحاكاة:فلا عيب في تقليد ومحاكاة الآخرين، فليس هو التقليد الأعمى إنما هو الرغبة فى الوصول للأفضل وليكن شعارك أيها الأخ "قلد أفضل الموجود ثم عدل".
والمبدعون العظماء كانوا يحاكون ويقلدون من سبقهم ثم يشيدون أفكارهم الجديدة على الأسس التي وضعها الآخرون؛ يقول إسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية الأرضية: "إذا كنت أرى بعيداً فذلك لأني أقف على أكتاف العظماء".

2- جلسات العصف الذهني:

أسلوب العصف الذهني أسلوب متبع في المؤسسات الشهيرة والمعروفة اليابانية منها والأمريكية، ويقوم المشتركون خلال جلسات العصف الذهني بإطلاق أكبر عدد ممكن من الأفكار دون تقييمها، أو الحكم عليها، حتى إذا انتهوا من توليد الأفكار؛ بدأوا يقيمونها ويقارنون فيما بينها، حتى يتوصلوا إلى أفضل فكرة أو مجموعة من الأفكار لحل المشكلة.
وكما هو واضح من التعريف، فإن هذا الأسلوب يعتمد على إثارة ذهن المشتركين، وتوليد أفكار جديدة، وتوفير حلول كثيرة بديلة، ومناقشة هذه الحلول حتى يتمكن من الوصول إلى أحسن حل.

وعملية العصف الذهني تقوم على أساسين:

1. الأساس الأول:تأجيل الحكم على الأفكار ونقدها، لأن الأفراد المشاركين في جلسة العصف الذهني سيحجمون عن طرح الأفكار عند إحساسهم بأن أفكارهم سيتم نقدها أو تقييمها.
2. الأساس الثاني: الكم يولد الكيف، أي أن كثرة الأفكار مهما كانت سخيفة أو صغيرة؛ ستؤدي حتمًا إلى توليد أفكار جيدة ومفيدة.

وعلى وفق هذين الأساسين تمر جلسات العصف الذهني عبر مرحلتين: 1.مرحلة توليد الأفكار؛ وفيها يطرح كل شخص أي فكرة تدور بباله، ولا تقيم هذه الفكرة، وإنما يتم تسجيلها في ورقة.
2. مرحلة تقييم هذه الأفكار والبدائل، وتحليلها واختيار الأنسب منها.

وإذا أردت تفاصيل أكثر حول كيفية عمل جلسات العصف الذهني فإليك هذه التفاصيل:
المرحلة الأولى: مرحلة الحصول على أفكار وبدائل:ـ

دعوة أعضاء الفريق للاجتماع.
ـ يقوم مدير الاجتماع بذكر المشكلة وتحديدها.
ـ يدعو المدير الأعضاء لاقتراح بدائل الحل، مشجعًا أي فكرة تطرح حتى الغريب منها والسخيف، ولا يسمح بمناقشة هذه البدائل، أو التعليق عليها أو نقدها.
ـ من الممكن بل من المستحب أن يبني أي فرد في الفريق فكرته على فكرة اقترحها أحد الأفراد الآخرين، فيبني عليها ويطورها، ليصل إلى فكرة أخرى جديدة.
ـ تجميع وتسجيل أكبر عدد ممكن من الحلول، بصرف النظر عن جودتها.
ـ الاستمرار في توليد الأفكار حتى يتوقف الأعضاء عن طرح الأفكار، وبعدها تبدأ مرحلة التقييم لاختيار الأفكار الأنسب.

المرحلة الثانية: تنقية بدائل الحل:

ـ شرح معنى كل بديل، وتجميع البدائل المتشابهة، وتقسيمها على مجموعات.
ـ استبعاد البدائل البعيدة عن الواقع الغير ممكنة التطبيق.
ـ عرض إيجابيات وسلبيات كل البدائل، وإجراء مقارنة بينها.
ـ اختيار أنسب بديل وتحديد أسلوب تطبيقه.
ـوضع خطة عمل واضحة لتطبيق البديل الذي تم اختياره.