من ذا الذي يطمح لشيء ولا يريد وصوله بسرعة .
قد تهجم علينا ظروف تجرجرنا بالسنين نحو طرق ومسالك لا نريدها ونشمئز منها نرفضها ، لكن متى ماكان هناك حلم وأمل ، متى ماكان هناك إصرار وعزيمة ، متى كنا حريصين على ما نحب ونريد سنجد أن الظروف تمل من إصرارنا وتطلعاتنا وقرارنا القوي وتهدينا النجاح على طبق من ذهب.
يقولون ان الناجحين هم أناس محظوظون لكني أقول أنظروا إلى القصة كاملة ، إن البشر لا ينظرون إلا إلى الجزء الاخير ، الأخير من القصة بكلها ولا يهتمون بما مضى ولكن أقول أن ما مضى من القصة هو نسقها الحقيقي.
بأمكاننا جعل عقولنا منظمة تدر علينا أرباحاً تلو أرباح إذا ما وفرنا لها المدخلات اللازمة لتقوم بعملياتها بنجاح وتنتج مخرجات للعالم الخارجي تعود على صاحبها بعوائد مربحة جداً . أن الذي يهم في حاضرنا ومستقبلنا ليس قدرتنا على مجاراة الظروف والعوم على عومها ولكن أن تُثبت للعالم من أنت هــــــــــذا هو الأهـــــم ، أن تنطلق في ثبات لتحقق ماتريد من نفسك ومن المجتمع هــــذا هو الأهم ، لتأتي بالجديد وتصر عليه وتتبع أساليب أبداعية لم يسبقك إليها أحد هــــــذا هـــــو الأهــم.