أول خطوه فى هذا النموذج لإتخاذ القرارهو المعرفه الكامله بكل تفاصيل وجوانب الموضوع أو المشكله التى تريد أن تأخذ قرار بشأنها.من الخطأ أن تبدأ فى إتخاذ قرار قبل دراسه المشكله بعمق ومعرفه جميع أبعادها. لأنك إذا حددت المشكله خطأ أو بغموض سيكون القرار المترتب على ذلك أيضا خاطىء ويؤدى إلى عواقب كارثيه.
حدد البدائل :
أحيانا يكون الخيار الوحيد أمامك هو " إفعل أولا تفعل ".معظم الوقت يكون لدي الإنسان عده بدائل ولكنه لا يفكر فيها لإنه داخل نفسه لا يريد أن يتعب فى التفكير والبحث والدراسه كما أنه يريد أن ينهى المشكله بسرعه ليبدو حكيم الزمان والقادر على حل أى مشكله مهما كانت معقده.الوصول للقرارالصحيح جدير بأن يبذل لأجله الجهد فى وضع البدائل وتحليلها وحتى ُتعرف بالحكيم بحق ,والذى يصل للقرارالصواب وبالتأكيد هذا الوصف أفضل لك كما إنه يحميك من الخطأ الذى يعرض مركزك للخطر أو أن تصعد المشكله و تتضخم أضرارها .
قيم البدائل :
هنا يبدأ التحليل . إستخدم المنطق فى ترتيتب البدائل عند مراجعتها مع المعايير المحدده للتقييم. المعايير هى الأسس المحدده للأصل الذى كان عليه الوضع قبل ظهور المشكله. البدائل القريبه من المعايير إبقى عليها. رتبها بأولويه قربها من المعايير. إحذف البدائل التى جاءت فى ترتيب منخفض والبعيده عن معايير التقييم.
إتخذ القرار :
الآن قارن بين البدائل المتبقيه والتى جاءت على درجه من التوافق مع المعايير. هل ما زلت تشعر بالراحه للمدخلات التى وضعتها؟ لقد حذفت البدائل التى لا تتماشى مع المنطق. راجع كل التفاصيل بحيث يصبح المتبقى من البدائل واضح جدا فى ذهنك. أترك الموضوع لمده يوم او يومين . عندما ترجع لقراءته ستجد أن القرار أصبح واضحا تماما فى ذهنك . هذا يحدث فقط إذا قمت بما عليك من دراسه وتفكير وتحليل.
طبق قرارك :
إن القرار ليس له قيمه إلا أذا نفذ وطبقته. إذا لم تكن ماهرا فى التطبيق , إلجأ للشخص الماهر فى هذا الجانب ( التطبيق أى المتابعه ). لاحظ إن أهم جزء فى التطبيق هو المتابعه. المتابعه تضمن إن التطبيق ملزم وعلى الكل إتباع القرار الذى أتخذ حتى يعود الوضع على ما كان عليه تماما قبل المشكله.
المفضلات