) هم يعلمون جيدا" مدى قيمتهم في الشركة:


إن تكتيكات العمل التي يستخدمها هؤلاء الموظفون هي أقرب في ندرتها إلى المهارات التي احتكرها الحرفيين الأوروبيين في العصور الوسطى من تلك المهارات التي كانت مطبقة في عصر النهضة الصناعية و التي كانت سهلة التداول و النقل. في إشارة لوعيهم أنّ قيمتهم تكمن في مهاراتهم التي يكنزونها.


2) هم على دراية عالية بمصادر الشركات ويتحكمون بتوظيفاتها:


يعملون فقط في الشركات التي تعير اهتمامتهم الدعم المادي الوفير. و عندما لا يستطيعون الحصول على ذلك، فهم إما يغادرون أو يمعنون البحث ثم يمارسون حيلهم السياسية في حوكمة الشركات حتى يجعلوا من مشاريعهم في قمة أولوياتها.


3) يتجاهلون الهرم الوظيفي:


إن كنت، كقائدٍ للشركة، تحاول تحفيثهم بالألقاب و الترقيات، فأنك ستجد ردة فعل أكثرهم باردة. لكن لا تفترض أن جيعهم لا يكترثون بالألقاب: إن بعضهم قد يكون حساس جدا" إذا لم تلقبه دكتور أو بروفيسور.


4) يتوقعون أن تفتح لهم أبواب الإدارة دائما":


إذا لم يستطيعوا التكلم مع المدير التنفيذي في الوقت الذي يظنون أنّه ضروري، سوف يتشكل عنده انطباع أن الشركة لا تأخذ عملهم على محمل الجد.


5) لهم علاقات علمية و معرفية جيدة و مثمرة:


إنهم منخرطون بشبكات معرفية و علمية عالية القيمة. فمن يعرفونه من العقول هو على نفس الأهمية مما بحوذتهم من علوم و تقنيات. في نفس الوقت الذي ترفع هذه العلاقات قيمة الشركة التي يعملون بها، فإنها تزيد من خطورتهم عليها.


6) يضجرون اسرع من غيرهم:
أثناء توزيع المهام بين الموظفين، إذا لم تشركهم في تحديات فكرية و تستلهم أفكارهم في تحقيق أهداف الشركة، فإنك تجدهم سرعان ما يغادرون.


7) سوف لن يشكروك أبدا" !!!!..


حتى لو كنت قائدا" ناجح، فأنهم و بحسب طبيعتهم (و بشكل غير متعمد) لن يشكروك. تذكر أن هؤلاء لا يحب أن يكونوا ضمن قيادة أحد ما. فأنصحك بتقيّم نجاحك في قيادتهم عن بعد.