أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post هل أستطيع أن أتغير؟ و كيف؟

    أنا دائما أحاول أن أغير عاداتي السلبية و لكن أجدني في كل مرة أنغمس فيها أكثر.

    هذا هو حال الكثير من الناس الذين يتوقون ليصبحوا أحسن و أفضل و أكثر تميزا، لكنهم مربوطون بحبل من العوائق. فربما يعتقدون أن التغيير يأخذ وقتا طويلا و أن التغيير الفوري يحدث ألما، و لا ينتبهون إلى أنه تمت برمجتهم (أو برمجوا أنفسهم) على تبني قناعات معيقة من خلال ما يسمعون و ما يرون حولهم من تجارب و بالتالي فكلما انغمسوا في أفكار أو عواطف أو سلوكات سلبية إلا و عززوا الروابط العصبية التي تصلها بالدماغ و بالتالي تصبح محتملة التكرار في المستقبل. أنطوني روبنز في كتابه "أيقظ قواك الخفية" يأتي بالحل وفق تركيبة ذكية أسماها 'التكيف الترابطي العصبي'، التي يستطيع أي شخص من خلالها ليس فقط التخلص من العادات السلبية و لكن الإنطلاق إلى قمة التميز و الإبداع إن هو امن بالقوة الجبارة التي يتمتع بها الدماغ البشري و علم كيف يكيف جهازه العصبي بطريقة صحيحة. الخطوات الستة للتكيف الترابطي العصبي هي كالتالي:


    أولا/ قرر ما تريده بالضبط، و ما الذي يمنعك من التوصل إليه. (ماذا أريد أن أفعل بدل....؟ و ما الذي يمنعني؟).


    ثانيا/ اربط الألم الشديد بعدم التغيير الان، و الغبطة الشديدة لتجربة التغير الان. (هنا تخلق ترابطا عصبيا جديدا إن سخرت مشاعرك).


    ثالثا/ عطل الأنماط التي تحد من قدراتك. (هنا تكسر روتينك السابق مثلا عن طريق تخيل صور ساخرة أو كاريكاتورية لك و أنت في خضم عادتك القديمة و بالتالي تحد من القوة الوجودية لدلك النمط في تفكيرك).


    رابعا/ ابتدع بديلا جديدا يمنحك القوة. (لا يكفي الإقلاع عن عادة معينة و تكسير ترابطها العصبي بل يتعين تعويضها بعادة جديدة إيجابية لتحل محلها).


    خامسا/ حاول تكييف النمط الجديد إلى أن يصبح عادة ثابتة. (هنا يأتي دور التعزيز الذي يجب أن يكون فوريا. فكلما قمت بنهج الطريقة الجديدة في التفكير أو الشعور أو السلوك إلا و أتبعت ذلك فورا بمكافأة. أيضا، المكافأت يجب أن تكون متنوعة، قد تكون مثلا على شكل رحلة، هدية تقدمها لنفسك، ابتسامة على المراة، أو إربات على كتفك...).


    سادسا/ اختبر ما أنجزت.(حاول أن ترجع بذاكرتك إلى نمطك السلبي السابق. إن شعرت بغياب الدافع و التشوق إليه، و شعرت بالراحة و أنت في الحالة الجديدة فلقد توفقت في عملية التكييف، أما إن لم تشعر بذلك فارجع إلى الخطوات الخمس السابقة و قم بالمحاولة من جديد.)


    إذن، ماذا تعلمنا؟


    لقد تعلمنا أن أدمغتنا تعمل بطريقة ترابطية: تربط أنماطنا عصبيا،


    وهي أيضا تبحث عن المتعة و تتجنب الألم بغض النظر عما إن كانت العادة مفيدة أو مدمرة لحياتنا،


    و أخيرا، تأكد عزيزي أنك تستطيع أن تتغيرإلى الأفضل و تذكر أن "الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحفيظ جابري ; 25-Oct-2012 الساعة 01:33 PM

  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    302
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    تمرين رائعومفيد
    جزاكم الله خيرا


    اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار



    التغيير يؤدى إلى النجاح

  3. #3
    عضو جديد المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكرا لك أختي



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178