إن الهدف الأساسي للجهاز العصبي هو تحديد وتعيين "معاني" التأثيرات والأوضاع التي يتعرض لها الكائن الحي , وذلك من أجل التصرف بفاعلية عن طريق استجابات مناسبة تؤمن حماية واستمرار ونمو الكائن الحي , وكذلك من أجل تحديد وتعيين نتائجها المستقبلية المتوقعة على الكائن الحي , والتعامل معها بناء على المعنى الذي أعطي لها . والجديد من المؤثرات دوماً له الأفضلية في الدخول إلى ساحة الشعور لتحديده وتحديد مدى أهميته ومن ثم تصنيف تسلسل دوره في الدخول لساحة الشعور لمعالجته .
إن المؤثرات التي تدخل ساحة الشعور ( أو يتم الوعي بها ) وتعالج فيها تأخذ أهمية استثنائية على باقي المؤثرات الأخرى التي لا يتم الوعي بها , وبغض النظر عن أهميتها ودورها و وظيفتها الحيوية أو القيمية الفعلية , وهذا راجع إلى أن معالجة هذه المؤثرات لا تأخذ بالحسبان باقي المؤثرات الأخرى التي لم تدخل ساحة الشعور .
دور وأهمية ما يدخل لساحة الشعور . وطرق وأسالبي الإدخال التي تستخدم
لعب بعقله – غيَرلو رأيو – غسلّو دماغو – ضحك عليه - . ., كل هذا يتم باستخدام التحكم في ما يدخل لساحة شعور الآخر . وتأثيرات كافة أشكال وسائل الإعلام تعتمد على التحكم في ما يدخل إلى ساحة شعور المتلقين .
الطرق التي تدخل بها المؤثرات والتيارات العصبية والأفكار , إلى ساحة الشعور والوعي هي :
هناك أولاً واردات الحواس وهي التيارات العصبية الآتية من كافة الأعضاء والأجهزة الداخلية مثل الإحساس بالجوع أو العطش, والخوف وأحاسيس الانفعالات الكثيرة الأخرى .
وثانياً الواردة من مستقبلات الحسية الخارجية, مثل النظر والسمع.... وباقي مستقبلات الحواس الأخرى للعالم الخارجي .
وثالثاً واردات الذاكرة وهي التيارات العصبية الأتية من اللحاء وباقي أجزاء الدماغ, وهي ذات مصادر مختلفة وهي , التداعي نتيجة الإشراط أوالارتباط أو التتابع الزمني , وهناك الاستدعاء المخطط الإرادي الواعي , نتيجة المعالجات الفكرية الإرادية الواعية .
وهذا نموذج المعالجة المتوازية لعمل النظام الشبكي اعتمده منذ عدة سنوات الأستاذ " وارن ماكلوك" ومساعدوه في معهد ماساتشوست للتنلوجيا , لتفسير طريقة اختيار ما يسمح بدخوله إلى ساحة الشعور . ويمكًن هذا النموذج من اتخاذ القرارات السريعة , فيما يتعلق بنوع التصرفات المطلوبة , رغم الكمية الهائلة الداخلة من المعلومات المختلفة .
" للتكوين الشبكي خاصية معينة , فكل خلية عصبية فيه تتصل بمجموعة الخلايا الأخرى , بحيث تكًون قرصاً رقيقاً عبر ساق المخ , وتتصل مختلف الأقراص ببعضها , بطريقة تكاد تكون عشوائية , وهذه الأقراص مرتبة فوق بعضها البعض كعمود من قطع النقود , مكونة البنية العمودية لساق المخ , ومن الممكن أن نتصور أن كل قرص من هذه الأقراص , هو كومبيوتر صغير يعالج ويقيم مختلف المدخلات التي يتلقاها , وهو ينقل محصلة ذلك التأثير إلى بقية زملائه , التي عليها أن تضع تلك المعلومات في الاعتبار , بالإضافة إلى الإشارات الحسية الأخرى التي تتلقاها , والقرص الذي تكون استثارته أكبر ما يمكن , هو الذي يفوز على الآخرين , ويؤدي إلى حدوث استجابة مناسبة لما تلقاه هو بالذات . "
والآن البعض يرجح كون العقد القاعدية هي بوابات مكتب الدخول إلى ساحة الشعور , ربما كان التشكيل الشبكي في أول الأمر هو المسؤول عن مدخلات ساحة الشعور عندما كان الدماغ في بداية تطوره , ولكن عندما توسعت وتعقدت الأمور تكونت العقد القاعدية للقيام بهذه المهمة , وبقي للتشكيل الشبكي دوره كمتحكم بمدخلات الشعور في الأمور الأساسي والبسيطة . . ومن المرجح أن العقد العصبية القاعدية هي التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار .
وبانسبة لمكان ساحة الشعورفي الدماغ , البعض يعتبر أن الفصوص الجبهية هي التي توجد فيها ساحة الشعور أو هي التي تنشؤها وهذا غير دقيق, إن الفصوص الجبهية مركز معالجة وتقييم شامل ودقيق لكافة الواردات الحسية التي تصل إلى اللحاء وفيها يقيم المفيد والضار, والممتع والمؤلم, والصحيح والخاطئ والمجدي وغير المجدي (طبعاً بمساعدة النتوء اللوزي), ولكنها لا تحدث الوعي لوحدها فهي تشارك في تشكيل الوعي لدينا بشكل أساسي .
إن البنيات المتحكمة فيما يتم إدخاله لساحة الشعور هي بمثابة مكتب مسؤول عن ما يدخل لساحة الشعور لمهالجته . والدماغ الحوفي ( أو الجملة الحافية ) عنصر رئيسي في إدارة مدخلات ساحة الشعور , فهو مسؤول عن بناء الذكريات الهامة وأسلوب استخدامها , وما يكتسب تدريجياً من تعلم ومهارات وأساليب تصرف واستجابة لما يتعرض له الإنسان خلال حياته . فتلعب البنى الحافية الدور الأول في إعداد وتنفيذ استجابات وسلوك الإنسان في حياته , فالدماغ الحوفي هو المتحكم الأساس في كل ما يتم إدخاله إلى ساحة الشعور . وتتأثر السلوكيات الاجتماعية بشدة بعمل الجملة الحافية , حيث تهبط بشدة ردود الفعل التقيمية والانفعالية بعد تخريب النوى اللوزية بينما ترتفع بشدة مفرطة عقب تخريب النواة الحجابية التي تخفف ردود الانفعالية بعكس النواة اللوزية . وتمارس الجملة الحافية دورها من خلال نمطين من العمليات وهي :
النمط الأول : تربط مجموعة العمليات الإدراكية الأولى ذات المضمون الشعوري , مع العناصر الموضوعية ( أو الواقعية ) للمعلومات الحسية مع الأخذ بعين الاعتبار تجارب الفرد السابقة مما يعطي لهذه المعلومات صفة المغزى أو المعنى أوالقيمة , ويسمح للدماغ بإمكانية التوقع أو التنبؤ والمبادرة باستجابة معينة أو الامتناع عن استجابة معينة , كما تكتسب المعلومات الراهنة قيماً دافعة للعمل يحث الفرد على الاستجابة المناسبة .
النمط الثاني : وهو الأهم فهو بمثابة مقارنة وقياس وتقييم , فهو يسمح للدماغ برصد حالات النجاح والفشل , أو بتعبير آخر يسمح برصد مدى تطابق النتائج الحاصلة للاستجابة المنفذة مع النتائج المتوقعة مسبقاً , فعندما يحصل التطابق تنشأ تجربة شعورية سارة وتشتغل جملة التعزيز الإيجابي , ويتم إنهاء المعالجات الفكرية لتحقق المطلوب . أما إذا لم يتحقق ذلك تنشأ تجربة شعورية غير سارة , ويعاد معالجة الأمور فكرياً وعملياً , وترصد وتدرس النتائج , وتنفذ الاستجابة المناسبة .
لقد تطور مفهوم الدماغ الحوفي وابتعد كثيراً عن الأصل الشمي , ويشمل هذا الجانب التشريحي والوظيفي معاً , ونستطيع تمييز مفهومين للجملة الحافية الأول مصغر ويشمل عدد من البنى القشرية وتحت القشرية التي تتصف بقدمها من الناحية التطورية والواقعة ضمن الدماغ الانتهائي , والمفهوم الثاني أكثر اتساعاً ويضيف إلى ما سبق عدداً آخر من البنى يقع في الدماغ المتوسط والمهاد .
تقع بنى الدماغ الحوفي في الوجه الداخلي لنصف الكرة المخية وتتكون من أربع طبقات وهي :
1 – طبقة القشرة المغايرة اللحائية الابتدائية , وهي مؤلفة من التلفيف المسنن وقرن أمون والكلابة .
2 – طبقة القشرية المغايرة اللحائية القديمة , وهي أشد تعقيداً من سابقتها وتضم البصلة الشمية والحديبة الشمية والنواة الحجابية والباحة الكمثرية والباحة اللوزية .
3 – طبقة قشرية حول مغايرة تحيط بالقشرة المغايرة الابتدائة والقديمة , وتضم القشرة الجزيرية وعدة بنى أخرى .
4 – طبقة القشرة المجاورة للمغايرة وهي قشرة انتقالية , لذلك تبدو متماثلة أو شبيه بالقشرة المخية الحديثة , كما أنها ذات طابع مميز .
أما البنى الحافية تحت القشرية : فإنها تضم نوى المنطقة الحجابية , ونواة , والمعقد النووي اللوزي , والعقد القاعدية . وهناك إتصالات متعددة للجملة الحافية , صادرة وواردة , فيما بينها وبين القشرة الخية الحديثة والمهاد والوطاء والدماغ المتوسط والأجسام المخططة والبصلة الشمية .
وأهم خاصية لمكتب الدخول هي :
أنه دوماً يكرر إدخال الأمور , وخاصة الأمور الهامة , والتي لم يتم حلها , أوالتي لم يكون الحل الذي تم التوصل إليه مرضي ويقبل به تقييم الدماغ الحوفي .
إن قوة ألحاح مكتب الدخول لتكرار أدخال أمر معين إلى ساحة الشعور مرتبطة بطبيعة وخصائص الإنسان , وما تم تعلمه واكتسابه نتيجة الحياة من قيم ومبادئ وتوجهات وأحكام وتقيمات .
والملاحظ أن التكرار غالباً يستمر طالما لم يتم التوصل لنتيجة أو استجابة ترضي تقييم الدماغ الحوفي , أي الوصول إلى ما يستدعي توقف التكرار , ولكن هذا يرهق الجهاز العصبي والجسم ويبدد الطاقات دون جدوى .
صحيح أنه يمكن أن يحدث توقف مؤقت لتكرار الإدخال عند حدوث أمور جديدة أو هامة تستدعي معالجتها فواراً , ولكن بعد الانتهاء منها يعود التكرار . وهناك الكثير من الأمور لا يتم التوصل إلى حل مرضي لأسباب متعددة أهمها :
1 – عدم توفر العناصر والظروف التي تسمح بحل مرضي , لأن ذلك يستدعي تغير الأوضاع وهذا يحتاج لمرور زمن ليس بقصير .
2 – عدم وجود حل .
3 – الحل يكون متناقض مع أمور أخرى , وهو يؤدي إلى نشوء مشاكل .
4 – القدرات المتاحة للفرد , والمعارف التي تعلمها الفرد , للسيطرة على ما يدخل إلى ساحة الشعور غير مناسبة أو غير فعالة في التحكم والسيطرة .
ولكن غالبة أمور حياتنا في الوقت الحاضر أصبح اتخاذ القرار المناسب فيها من الأمور الصعبة , نظراً لتوسع الخيارات المتاحة , وتعقد وتشابك الأوضاع , وهذا يجعل البت بالأمور بقرار محدد مناسب ليس بالأمر السهل .
أي لابد من حدوث حالات كثيرة لا يتحقق الحل المرضي وكما نرغب بشكل كامل .
هناك قول مأثور وهو " إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون " لكن ما مدى هذه " الما . تريد " هل فعلاً يستحيل تحقيق ما تريد أم هناك احتمال ولو ضئيل في تحقيقه , والمشكلة الكبرى في اقتناع وقبول الدماغ الحوفي لدينا بالواقع الموجود أو " الما . يكون " , والقيام بالسعي لألغاء الدافع والاستجابة المرغوبة وكفها , لحين أو بشكل دائم , وطبعاً طبيعة المشكلة ومدى أهميتها له تأثير كبير .
لقد وجد أن ممارسي اليوغا و" كهان الزين " لهم القدرة الكبيرة على التركيزعلى أمور أو أفكار معينة بشكل كبير والتحكم في ما يدخل لساحة شعورهم , فهم مهما كانت طبيعة المثير الجديد , الذي دوماً يأخذ أفضلية لدخول ساحة الشعور, لهم القدرة على منعه من دخول ساحة الشعور , والفحص الكهربائي لدماغهم أثبت ذلك , أي هم لهم سيطرة شبه كاملة على مدخلات ساحة شعورهم اكتسبوها بالتعلم والمران المستمر .
لماذا يحدث تكرار إدخال أمر معين إلى ساحة الشعور, والاستمرار في معالجة الأمور وتكراره حتى الوصول إلى المطلوب ؟
أن هناك أمور ممتعة ومفرحة يتكرر دخولها إلى ساحة الشعور وذلك بقصد إطالة لحظات الاستمتاع , مثلما هناك أمور مزعجة أو مؤلمة يتكرر أدخالها إلى ساحة الشعور .
لكن هناك أهمية كبير لتكرار معالجة الأمور الهامة التي لم تحل , والمثابرة على تحقيقها , هذا ما نشاهده لدى كافة الكائنات الحية والتي تسعى لمحافظة على حياتها وانموها واستمرارها كفرد وكنوع , مثلاً : لنلاحظ تصرفات الحيوانات المفترسة كيف تسعى وتثابر وتكرارالسعي لصيد فرائسها ولا تتوقف حتى تصيدها , أو تتهدد حياتها .
طرق إيقاف تكرار الإدخال غير المجدي , والتحكم بما يدخل لساحة الشعور:
التبرير بشتى الوسائل حتى الوسائل غير الواقعية أو غير المطقية , لحل المشكلة وأيقاف التكرار
تعلم طرق للإيقاف نتيجة الممارسة والخبرة , مثل اليوغا وغيرها .
العلاج النفسي وهو يحل مشكلة التكرار في حالات كثيرة .
استعمال الأدوية في الحالات الصعبة المستعصية .
إشغال الفكر بأمور أخرى , أو الانخراط في العلاقات الاجتماعية والترويح عن النفس .
النوم إن أمكن لإيقاف هدر الطاقة العصبية , وهذا يكون صعب في الحالات القوية .
دور وتأثير العلاقات الاجتماعية في تخفيف المعانات من تكرار دخول الأمور المؤلة أو المزعجة إلى ساحة الشعور .
والملاحظ أن اليأس والإحباط هما حل ضروري لوقف تكرار إدخال الأمور المؤلمة والمزعجة والمستعصية الميؤوس من حلها لساحة الشعور , وأمثلة على أوضاع ميؤوس من منها : موت عزيز , خسارة شاملة وكبيرة , مرض عضال مؤكد , . . . , ففي هذا الوضع يكون اليأس والإحباط , الحل الأفضل , فيحفظ الطاقة والجهد الفكري والجسمي المهدور دون نتيجة مجدية .
هذه حالات واضح الوضع فيها والقرار ليس صعب , ولكن هنا الكثير من الأوضاع التي تكون الأمور معقدة ومتشابكة , وبالتالي النتيجة غير واضحة , وهنا تكمن الصعوبه بالنسبة لكل منا , وبالتالي تتعقد وتتصعب الأمور والنتائج .
التربية ودورها : إن ما يدخل إلى ساحة الشعور لدى المولود الحديث أوالطفل , هو المتعلق بتلبية الدوافع والاستجابات الأساسية والهامة , ويبقى في ساحة الشعور حتى يلبى , وتكون هذه الدوافع والاستجابات محدودة وتتعلق بأهم أمور حياة الطفل , وتتزايد هذه الأمور نتيجة تعرف الطفل على المحيط وتأثيراته . ويكون تصميم الطفل على تحقيق دوافعه شديد , وهو على شكل بكاء ويستمر حتى يلبى , أو يحدث أمر أخر أهم , فيجري اعتماده وترك الأول . أي هذه الخاصية هي من أسس عمل الجهاز العصبي الدينا , ولدى غالبية الكائنات الحية إن لم يكم كلها .
إن إقناع الطفل وتعليمه القبول بتأخير تحقيق دوافعه واستجاباته المرغوبة , والانتظار ( إي التوقف عن تكرار طلب التحقيق لفترة زمنية ) عن طريق أقناعه بأنها سوف تحقق في المستقبل القريب , هو تعليمه التحكم بمدخلات الشعور لديه . فالأطفال الذين يقبلون بتأخير تحقيق دوافعهم ورغباتهم والأنتظار سوف يكونوا في المستقبل مهيئين للتحكم في ما يدخل لساحة الشعورهم , أي يكون ما يفكرون فيه بشكل منظم ومجدي أكثر .
من أشكال التكرار تتولد الحالات التالية :
القلق : قلق الأم على أبنها وعلى صحته وراحته وتغذيته .
الانتظار والترقب : في حالات متعددة في لقاء المواعيد , الانتظار لنتائج لفحص , انتظار الأم لإبنها أو أي انتظار مشابه , . .
التأكد والالتزام : من الملابس والتصرفات والعادات .
الإدمان بأشكاله الكثيرة والمتنوعة .
الندم .
التردد .
العناد ( يباسة الراس ) , وعدم الاقتناع مهما كانت البراهين .
الطموح والتصميم , والثقة بالنفس والإصرار , والتعصب . . .
الوسواس : وهو اكتساب تصرفات يجري ممارستها باستمرار في أوضاع معينة , كالأفكار التي يتكرر دخولها لسبورة الوعي عدة مرات في اليوم وتبقى لفترة طويلة , أو تكرار القيام بشيء ما عددًا معينًا من المرات . وقد لوحظت سلوكيات مشابهة الوسواس لدى الحيوانات مثل الكلاب والجياد والطيور .
و تشير الأبحاث إلى أن الوسواس يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ المسؤول عن الإحساس بالخوف والخطر والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ أو البنى الحافية , وتضخيم هذا الخطر , طبعاً للتربية وما يتعلمه المرء في حياته دور أساسي . وكل عادة مكتسبة ومعززة بقوة تصبح بمثابة وسواس يجري ممارس والمحافظة عليها ودون تعديلها أو تطويرها .
هناك أفكار وأمور تبقى عشرات السنين إن لم يكن طول العمر يتكرر دخولها لوعينا
وهناك الوضع في الانتظارسنتكلم عنه بتوسع لاحقاً : فهناك أمور توضع في الانتظار ( أو في الذاكرة القريبة ) لتنفيذها مثل : تنفيذ الأعمال , تنفيذ المشتريات , تنفيذ الخطط والمشاريع . . . , أي التذكر للأمور المطلوب عملها والموضوعة في الانتظار .
المفضلات