الأولويات Priorities


تقوم فكرة استخدام طريقة الأولويات على أساس من أهمية أن كل مشارك هو مشارك متميز ويشكل عالمًا خاصا بفكرة ووعيه وإن لكل واحد منا أفكاره الخاصة حول ما هو مهم وما هو غير مهم.

كما تقوم فكرة طريقة الأولويات على احترام قيمة المشارك كإنسان وتجنب فرض الأفكار عليه (Imposing) وإذا ما أتيح للمشاركين العمل معا على تحديد أولوياتهم فإنه على الرغم من الفروق الواضحة في ترتيب الأولويات فإن الوصول إلى إجماع هو أولويات الجماعة هو أمر ممكن وهذا في حد ذاته جزء من عملية تعليمية للجميع.

وفيما يلي بعض الطرق الفرعية التي يمكن استخدامها ضمن طريقة الأولويات والتي يمكن أن تعين في وصول الجماعة إلى اتفاق حول موضوع الأولويات.

وتجدر الإشارة إلى أن الغرض من استخدام طريقة الأولويات ليس فقط تحقيق أهداف آنية في البرنامج التدريبي مثل ت حديد أولويات الموضوعات التدريبية التي سيتعلمها المشاركين في هذا اليوم أو سواه ولكن بالإضافة إلى ذلك يقصد تدريب المشاركين على مهارات أساسية في عمليات تحديد الأولويات على سبيل المثال تدريب عمال تنمية المجتمعات المحلية على مهارات تحديد أولويات الاحتياجات المحلية أو تحديد أولويات المشروعات التنموية أو تحديد أولويات الفئة المستهدفة التي يجب أن نركز عليها.

التدرج حسب الأهمية أو الأفضلية Ranking:

وفيما يلي مثال استخدام طريقة التدرج:

• يطلب من المشاركين فرادي أو مجموعات عمل صغيرة كتابة(9) عناوين لمشروعات تنموية على تسعة بطاقات.

• يطلب من المشاركين ترتيب هذه البطاقات علي الشكل التالي:

الأكثر أهمية
(Most Important)

مهم
(Important)

مهم إلي حد (باعتدال)
(Fairly Important)

أقل أهمية
(Less Important)

غير مهم
(Not Important)


• بعد أن تنتهي مجموعات العمل من ذلك أطلب من كل مجموعة أن تختار من بينها شخصا ليدافع عن المجموعة أمام المجموعات الأخرى (Defending Person) ويبرر النمط الذي استخدمه في تدريجها لهذا النمط من المشروعات.

من مجالات استخدام هذه الطريقة مع بداية تنفيذ البرامج التدريبية فرض تحديد تدريج أهداف البرنامج التدريجي حسب الأهمية.