تعرف الهالة Aura على أنها غلاف غير مرئي مشع يتكون من موجات كهرومغناطيسية يطلق عليها الهالة النورانية.
تحتل الهالة مكانة هامة في حياتنا وقد اهتم العلماء بهذا الرداء المضيء حول الجسد حيث أعطت دراسة تأثير هذا الرداء على صحة الإنسان الجسدية والنفسية نتائج لا يمكن تجاهلها . هذه الهالة التي تحيط بالجسدليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها
كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس (x) ، إنها تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى. إشعاعات ضوئية تغلف الجسد من جميع الاتجاهات ويستطيع أن يراها ذوو الجلاء البصري بالعين المجردة ، وهي ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح ،
وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي.
كيف يمكن مشاهدة الهالة ؟
1. باستخدام كاميرا كيرليان وبعض النظارات الخاصة ترى الهالة بدون الألوان.
2. بعض الناس لديهم القدرة على رؤية الهالة بالعين المجردة والبعض يصل لهذه القدرة عن طريق التدريب وزيادة تحسس العين وتوجد تدريبات عدة لرؤية الهالة خاصة في وجود ظلام ومصدر ضوء خافت جدا
3. الأطفال الصغار.

ماهو سر الهالة Aura؟؟؟؟؟؟




يعتقد الكثيرون أن هناك مجالاُ من الطاقة يحيط حول أجسادنا، وهذه الطاقة يمكن أن تتجسد على شكل أطياف لونية تحيط بالجسم تدعى بالهالة أو Aura،
تختلف درجات ألوان تلك الهالة وكثافتها تبعاُ للشخص، تاريخياُ لاقت تلك الهالة الاهتمام من رجال الدين ونرى آثار ذلك الاهتمام من خلال تصوير القديسين على جدران الكنائس ونوافذها حيث تحيط بهم هالة قوية من النور، ومن الأحاديث أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل بفعل قوة نوره أو الهالة التي تحيط به كما وصف الله تعالى في القرآن الكريم أن الجن مصنوعة من "مارج من نار" أي من لهب النار ولكن نعلم أن لهب النار له آثار اشعاعية تتمثل كما هو معروف علمياُ بالأشعة تحت الحمراء أو ما فوق البنفسجي.
وكدليل مادي على وجود الجن أو ما يدعى "الأشباح" تم تسجيل ارتفاعاُ ملحوظاً (أعلى من المعدل الطبيعي) عندما تم قياس الحقول المغناطيسية في الأماكن التي توصف بأنها "مسكونة" أو "مرصودة من قبل الجن أو الأرواح"



رأي العلم
من المعروف لحد الآن أنه لا يوجد شيء أسرع من الضوء المرئي والذي لطالما حيرت طبيعته الكثير من العلماء فالنظريات تصف الضوء بأن له طبيعة موجية (أمواج كهرومغناطيسية ذات تردد عالي) وأخرى طاقية على شكل فوتونات، تستخدم إذاعات الراديو والهاتف الخليوي أمواجاُ بتردد منخفض، وقد أثبت العلم الحديث أن الدماغ يبث طاقة من الأمواج الكهرومغناطيسية عند التفكير وخلال النوم وحتى عند رؤية الأحلام حيث يكون لتلك الأمواج شكل مميز.
على الرغم من أن العلم لم يثبت وجود الهالة بالبراهين المادية
إلا أن الذين يتبعون وسائل التأمل Meditiation بمقدورهم زيادة كمية الهالة حولهم حيث تتغير ألوانها مع زيادة التدريب والهدف من ذلك التخلص من الأمراض وتحسين فهمهم لحاجات أجسادهم وأنفسهم.