كيف تجني من الشوك العنب

[هند آل فاضل]

اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم بعض المفاهيم لدي تعلمت منها كثيرا
((1))

فالمرء لابد له من خارطة يضعها في طريقه أو مرشد كدليل له إلى الحياة السليمة

في البداية كلنا نعلم أن المر منا سقطات في حياته بمعنى أمور أجبرته على الفشل أو أمور قادته إلى هم يلجلج راحته

ويقلق منامه

أولا : المشاكل
كلنا نغرق فيها حتى النخاع كما يقولون...لا أحد يخلو
لكن هل أنتم معي أنه لن يصعب علينا تسلق الجبل
قد تقولون ما دخل هذا بهذا أقول لكم

تخيل أن هذه المشكلة جبل كبير الحل في أوله وأنت هناك في القاع

تعلم أعمال العقل في كيفية الوصول إلى القمة لتصل إلى الحل

كم منا من ينهار لفشله أو لخسارته حتى أني سمعت أن هناك من يلقي بنفسه إلى الهلاك من أجل حبا صادفه لم يطب به العيش أو فشلا دراسيا لم يستطع تجاوزه

خذ قاعدة مني تعلمتها بحياتي:

الأمل في حياتي موجود وسأصل إلى غايتي

هناك قاعدة من الحياة تقول:كل مشكله ولها حل إذا مشكلتك لها حل ولكن فكر وستجد الطريق

وستعلم حينها أنك بطل تستطيع تجاوز المحن

//
//
تعرضت لمكيده في حياتك كيف تنجوا منها..؟؟؟!!!
عندما تمر بـ هكذا أزمة صنف نفسك من أحدى هؤلاء الثلاثة:
1- أنت إنسان ناجح وهذه محاوله لنيل منك
2- أنت إنسان مستهدف من قبل غيور
3- أنت وضعت في هذا الموقف اختبار لك

طبعا كلها لها نفس المعنى وهو الاستهداف ولكن تختلف طريقة التعامل معها

1- الأولى
أنت إنسان ناجح إذا لتواصل نجاحك ولا يهمك لوم لائم ودع القافلة تسير وما ضرك نبح الكلاب

2-الثانية
الغيور هناك أمرين أما أنك تتقرب له وتخجله بطيبك ليترك الحسد وإما أنك
تتركه وكأنك لا تراه وتواصل مسيرتك

3-الثالثة:الاختبار هو إثبات قدراتك على التحمل وبذل الجهد في سبيل الوصول إلى هدفك
وتذكر أنه لن تنال المطالب بالتمني وأعلم أنه من جد وجد ومن زرع حصد


//
//
بارت الحيل...وتقطعت السبل...هجرك الأصحاب...وخانك الأحباب..
وضللك المقربون....وأوهمك العقلاء...فكشفت زيغهم...وتعذبت من ألمهم..
وعانيت من طعن جراحهم...ولاك منهم من سمعتك مالاك...وظهرت الأقنعه...وتناثر العقد الفريد الذي نظمته بيدك لتهديهم إياه...ثم صدمت ...

حينها هل تصرخ...؟؟؟
هل تبكي..؟؟؟
أم تنتقم...؟؟؟
أم تحمل أمتعتك وترحل...؟؟؟
أو تنغلق على نفسك وتكره الدنيا بما رحبت...؟؟؟

أنا هنا أقول لك قف...

هؤلاء لن أقول أنهم بشر....؟؟؟!!!

الله عزوجل أنزل في قلوب البشر جزءا من الرحمه وترك قليلا من الضعف على بشريتنا...

هؤلاء هم ذئاب أستوحشت لكثرة ماتغرز أنياب الخيانه والطعن في البشريه
لذى تجردوا من البشريه...

أنت هنا ماهو موقفك....؟؟؟؟!!!!!

دعهم في غيهم يعمهون...

وواصل السير...فمن واصل على الدرب وصل...

تذكر أن رب العباد موجود وهناك ملكين يقيدون مايفعلون...
لذا لا تنكسر...
لا تنغلق...

سر وأطمح وقل للأمنيات هل من مزيد...!!!!


//
//
تذكر أن المرء هو من يصنع نفسه لا الآخرون...!!!


//

[هند آل فاضل]

((2))

كيف تستفيد مما حولك

لنأخذ النبتة

هل ترى كيف هي تكبر شيئا فشيئا...حتى صارت نبته تسر الناظرين

هل رأيت يوما نبته استقامت فجأة بدون أن تمر بمراحل الطور والانتقال من مرحله إلى مرحله..؟؟؟!!!

ما لذي يمكن أن تتعلمه...

أولا:
عندما تحدد هدفك لايمكن أن تصل له بسرعه هائله لابد أن تأخذ الأمور برويه وتفكر حاول أن تمر بمراحل هدفك حتى تفهم ما أنت مقبل عليه...

ثانيا:
الذي يبنى سريعا ربما يسقط سريعا ربما لأن البنيان به ثغور
لذا حاول أن تسد الثغور في بناء نفسك ولا تدع فرصه أن يكون هناك معول هدم لنفسك أو طموحك

ثالثا:
كن كالنخلة يرمونها بالحجارة وترميهم بالثمار بمعنى أن المرء لا يخلو من إساءة البشر إليه ولكن دعك منهم فواثق الخطى يمشي ملكا أعطي ما لديك ولاتنتظر شكرا من أحد فأنت تريد الرقي ولا يهمك رغبات الغير المهم أنت أن يكون هدفك نبيل وهو العطاء تماما مثل النخلة

كيف تتعلم من الآلة:
هذا الأمر كيف تحوله إلى استفادة

أحيانا نعمل بتضجر وملل وعدم إتقان لم نفعله

ألم تسأل نفسك لماذا الآلة تعمل بإتقان وتخرج لك الشيء تماما كما هو
وتعمل بدون تأفف إلا أن صادفتها مشكله


كيف تترجم استفادتك

أولا:
أنت لابد حتى لو كنت صغيرا لابد أن تعطي شيئا في حياتك

عندما تعطي كيف تترجم هذا العطاء
حاول أن تترجمه في أبهى حله
وتخرج الشيء جميلا بدون أية عيوب
فهذا العمل عملك أنت أي أنه يعكس داخلك وهو مرآتك

فلماذا لاتجعل الصورة وردة مشرقه تعكس جمال نفسك

إذا نظم عملك ليخرج في أوج حليته

حتى الطالب أني أستغرب أن بعض الطالبات أو الطلاب دفاترهم لا أدري بما أصفها ولكن هذا هو عنوانك وهو يدل على شخصيتك إما يعطي البشر أنك منظم أو مهمل

أختكم
هند آل فاضل