العشرات من الشباب يدخل يوميا معترك التجارة والأعمال، يحدوهم الأمل أن يكونوا أكثر ذكاء من سابقيهم، بالطبع نتمنى لهم جميعا التوفيق ونقدم لهم هذه التلميحات السريعة لتساعدهم على خلق علاقات عمل طويلة وقوية ومثمرة:

الزم نفسك بالجودة
سواء كانت المهمة صغيرة أو كبيرة، فيجب ان تعتبرها الشيء الوحيد الهام وتعطيها قدرها من الاهتمام. تجويد وتحسين عملك، منتجك و خدماتك لم يعد ترفا اليوم، بل هو شيء بديهى يتوقعه العميل فالمنافسة –قاطعة الرقاب- لم تترك مجالاً للهواة.


طبيعة الصفقة
العملاء مختلفي الطباع، منهم من يحب ان تدفعه للتعجيل بالصفقة ومنهم من يجب التودد له مسبقا، بعضهم يحب التريث… ألخ، فأعرف شخصية عميلك جيداً. أدرسه واعرف مفاتيح شخصيته، وحالما تتكيف مع شخصيته سوف تصبح طبيعة الصفقة أكثر سهولة ويسر.


كن لطيفا مع الناس
الإحساس الطيب بمشاعر الناس والعملاء مثمر دائما، وهو السبيل الوحيد للقمة. ليس فقط لأنه سينتشلك اذا تعثرت، ويمد لك يد العون. لكن كذلك سوف ينبهك الى احتياجات العملاء مبكرا، يزيد من احساسك بردود أفعالهم واخراجك من أي موقف محرج قد تقع فيه.


لا تقلل من أهمية المال
تأخذنا المثالية الزائدة فنتحدث عن كيف أن همنا ليس جمع المال، ولكنك دخلت معترك التجارة والأعمال من أجل هذا الهدف تحديدا. التجارة والبيع تدور حول ومع المال أينما حل، فأبق قريبا وراقب تدفقاتك النقدية باستمرار.


لا تغال فى أهمية المال
الربح أمر جيد ومطلوب بالطبع، ولكن يجب ألا تجرفنا الحياة والأعمال أمامها. فاحترام وتقدير الأخرين والهام الناس الخير هو شيء يدعو للفخر بالطبع، فحاول ان توازن بين هذا وذاك حتى لا تطغى عليك المادة وتفقد الروح.

الكثير من الأصدقاء
الأصدقاء الذين يعاونوك في عملك هم أكبر معين لك في حياتك التجارية. العملاء لا يحبون الشراء من رجال المبيعات، انهم يفضلون الشراء من أصدقائهم، فصادقهم، أعرف ماذا يحبون وما لا يحبون، استثمر هذا بذكاء لاستمالتهم لصالحك.


قل: لا أعلم
كلمة “لا أعلم” لن تنقص من قدرك كما تظن، خاصة اذا كنت لا تعلم فعلا. من الضروري أن تصمت بين آن و آخر وتستمع للعميل، حتى ان كنت تعرف الإجابة فهي فرصة لك لتعرف مقدار ما يعرفه هو، وبالتالى تكيف ردودك معه.


أوف بوعودك
نقطة البداية الحقيقية في أي علاقة هي الثقة، ولا شيء يزهرها وينميها قدر الوفاء بوعودك مع عملاءك. فعدم الوفاء بها يحطم قانون غير مكتوب بينك وبين عميلك، والبدء من البداية حينها خطة مكلفة وباهظة.


لا تستأثر بكل شيء
مشاركة الأرباح والمنافع مع الشركاء والعملاء أمر طيب ويترك أثره. فهذه النوعية من العمل التجارى تدوم وتنتعش، وتوثق من الروابط بينك وبينهم. فالطمع سيجلب لك أصدقاء المصلحة فقط وحينها، تدور عليك الدوائر.


أخلق شخصيتك
لا تقلد المنافسين أبدأ سواء فى طريقتهم أو عروضهم، فهذا سيجعلك مسخ بلا شخصية ويزيد من قوتهم. حاول ان تخلق لنفسك الشخصية الملائمة لعملك وأعمل عليها بدأب وتركيز، فهي ما سيتبقى ك فى النهاية.